دراسة تحليلية تثبت تواجد داعش في دبي !
أجرى أحد المعاهد الأمريكية المتخصصة دراسة علمية تحليلية عن نشاط داعش وتعدادها عبر تويتر، وكشفت نتائجها عن عدد من الدول والمدن التي تخرج منها التغريدات، والمفاجأة كانت بتواجد إمارة دبي الإماراتية في هذه النتائج، كواحدة من المدن التي يتواجد بها عناصر داعش.
الدراسة التي بدأت في مارس 2015، اهتمت بالتركيز على كل الجوانب المتعلقة بالتغريدات والمغردين الخاصة بداعش، من حيث المكان والزمان وعدد المتابعين وطبيعة الوسوم المستخدمة والأسماء المستعارة التي يتم التغريد من خلالها وغيرها، وكانت إحدى النتائج التي خلصت إليها الدراسة متمثلة بخريطة لأبرز المدن التي يتم التغريد منها، وكانت دبي واحدة منها.
ومن المنطق أن أكثر المناطق التي خرجت منها التغريدات الداعشية تواجدت في سوريا والعراق والسعودية، لكن تواجد دبي في هذه القائمة يرسم العديد من علامات الإستفهام حول علاقة الإمارات بداعش، خصوصاً مع استمرار توافد التأكيدات من حين لآخر بأن السلطات الإماراتية تقدم دعماً لداعش، من أجل استغلالها في تنفيذ الأجندة الإماراتية في أكثر من منطقة، والمتمثلة بمحاربة الإخوان المسلمين بشكل خاص.
تأكيدات الدعم الإماراتي لداعش ليست وليدة اللحظة، فقد سبق وأن نشرت تقارير عن التحقيقات مع الجاسوس الإماراتي يوسف ولايتي، المقبوض عليه في ليبيا مطلع نوفمبر الماضي، إعترف فيها بمسؤولية ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان في تمويل داعش الليبية وتسليحها من أجل تهديد أمن البلاد ووحدتها والذهاب إلى تقسيمها، إلى جانب ما ذكرته قيادات في الفصائل الجهادية في سوريا، عن دعم الإمارات بشكل سري لميليشيات "شهداء اليرموك"، والتي تعتبر أحد أذرع داعش في الصراع السوري.
إدعاءات السلطات الإماراتية وشعاراتها بمحاربة الإرهاب ومحاربة داعش باتت أوهن من بيت العنكبوت، فمع كل تسريب جديد، يتضح زيف هذه الشعارات من خلال تأكيدات الدعم الإماراتي السري لداعش هنا وهناك، لتنفيذ أجندة التقسيم والخراب التي يتبناها محمد بن زايد ورجالاته في المنطقة.
لقراءة الدراسة كاملة .. اضغط هنا
