هادي يلتقي قيادات أمنية وعسكرية اماراتية في عدن
التقى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي السبت، بقيادات أمنية وعسكرية إماراتية، في مدينة عدن، جنوب اليمن.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، إن "الرئيس هادي، التقى رئيس لجنة الشرطة من وزارة الداخلية الإماراتي، وقائد قوات التحالف العربي بمحافظة حضرموت"، مؤكدة حضور رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر ونائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس أحمد الميسري ومحافظ حضرموت اللواء فرج البحسني.
وقالت مصادر إخبارية يمنية، إن الرئيس عبدربه منصور هادي وجه رئيس الحكومة ووزرائها وكل مسؤوليها بعدم التصريح لوسائل الإعلام في الشؤون الحساسة خصوصاً ما يتعلق بجانب الدور الإماراتي في اليمن.
و بحسب وكالة " سبأ" أشاد هادي "بدور وجهود قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية وبمشاركة فاعلة من دولة الإمارات العربية المتحدة لدعم اليمن وشرعيته الدستورية، وحيا الدور الإماراتي الفاعل وإسهاماته الميدانية على مختلف الصعد في الجمهورية اليمنية".
وثمن الرئيس اليمني "التعاون الأخوي الصادق مع الأشقاء في دول التحالف العربي الذي روته دماء الشهداء الزكية التي سالت على أرض اليمن منطلقة من أواصر الهوية و المصير المشترك".
وأوضحت "سبأ"، أنه خلال اللقاء تم التنسيق ومناقشة الأعمال المستقبلية الداعمة المقدم من الأشقاء في الإمارات لتطوير ودعم الأمن العام في محافظة حضرموت، مشيرة إلى أن رئيس لجنة الشرطة الإماراتية، استعرض الخطة الموضوعة لتأهيل الأمن العام بمحافظة حضرموت في إطار تعزيز التعاون بين البلدين.
وأثار اللقاء الذي جمع ولي عهد أبوظبي والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وما سبقه من لقاء هادي مع وزير الخارجية الإماراتية وزيارة وزير الداخلية اليمني إلى الإمارات التساؤلات حول أسباب هذا التقارب المتسارع بين الطرفين بعد مرحلة من التوتر الشديد والانتهاكات التي وجهت لأبوظبي بالاعتداء على السيادة اليمنية لا سيما بعد أحداث جزيرة سقطرى.
و يبدو أن معركة محافظة الحديدة اليمنية، كأكبر معركة يحشد لها التحالف والقوات الموالية للشرعية، منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، ترسم معادلة يمنية جديدة، سياسياً وعسكرياً، كان من أبرز مظاهرها التقارب المفاجئ بين الحكومة اليمنية والتحالف، بواجهته الإماراتية.
وقال موقع "ميدل إيست آي" إن الإمارات العربية المتحدة، أجبرت الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، على الموافقة على الهجوم على مدينة الحديدة رغم كونه معارضا للعملية
وقال الموقع نقلا عن مصادره، إن الحديدة تواجه خطرا جديدا هو سيطرة الإمارات عليها بالكامل بعد طرد الحوثيين منها، وإخراجها عن سيطرة الحكومة اليمنية التابعة لهادي.
وقالت المصادر إن السعودية هي من رتبت اللقاء بين هادي، وولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد في الإمارات، حيث أذعن هنالك هادي للمطالب الإماراتية.
