النيابة العامة للحكومة اليمنية تحقق في قضايا التعذيب على يد القوات الإماراتية

النيابة العامة للحكومة اليمنية تحقق في قضايا التعذيب على يد القوات الإماراتية

ردت النيابة العامة التابعة للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، على الاتهامات المتعلقة بتعذيب سجناء يمنيين في محافظتي عدن، وحضرموت، على يد القوات الإماراتية التابعة للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.

 وقال مصادر قضائية يمنية في تصريحات صحفية إن النائب العام "وجّه بالتحقيق في ادعاءات تعرض سجناء يمنيين للتعذيب في محافظتي عدن وحضرموت جنوبي وشرقي اليمن".

وأضاف المصدر: "تضمن التوجيه الصادر إلى رئيس النيابة الجزائية المتخصصة في محافظتي عدن وحضرموت، التأكد من قانونية وسلامة إجراءات احتجاز السجناء".

فيما قالت بعثة دولة الإمارات لدى الأمم المتحدة في جنيف، في تغريدة عبر صفحتها الرسمية على "تويتر": إن "السلطات اليمنية هي التي تسيطر بالكامل على أنظمة الحكم والسجون المحلية والاتحادية، وأضافت: "لم تقم الإمارات العربية المتحدة أبدا بإدارة السجون أو مراكز الاعتقال السرية في اليمن". كما قالت البعثة الإماراتية، إن "حكومة الإمارات تساعد الحكومة اليمنية على تسهيل زيارات اللجنة الدولية للصليب الأحمر لدعم القانون الدولي الإنساني وحمايته".

ونشرت وكالة اسوشيتد برس الأمريكية، تحقيقاً جديداً، عن الدور الإماراتي في سجون سرية جنوب اليمن، ولفتت إلى أن الضباط الإماراتيين يشاركون في عمليات تعذيب وإذلال المعتقلين في تلك السجون.

وقالت الوكالة لم توجه لهؤلاء المعتقلين الذين عدده بالمئات وربما الآلاف أي اتهامات منذ سنوات.

وقالت الوكالة: يرتدون قناعات على رؤوسهم، وصل 15 ضابط إلى سجن في عدن، عرف السجناء أنهم إماراتيون من خلال لهجتهم المألوفة، لقد أمروا المعتقلين بالاصطفاف وخلع ملابسهم كاملة ثمَّ يرقدوا ثمَّ قام الضابط بتفتيش مؤخراتهم زاعمين بوجود هواتف خليوية ممنوعة.

الكاتب