السلطات الروسية تعتقل مشجعاً بريطانياً استناداً لمطلب اماراتي

السلطات الروسية تعتقل مشجعاً بريطانياً استناداً لمطلب اماراتي

أوقفت السلطات الروسية، مشجعاً بريطانياً استنادا لمذكرة بحث دولية بطلب من دولة الإمارات.

وأفادت محكمة منطقة “توشينو” في موسكو أنها تنظر في مسألة اعتقال البريطاني تريفور هورسلي (63 عاما)، الذي تم توقيفه.

وقال محمد ايزنديروف، محامي الدفاع عن المواطن البريطاني، إن موكله دخل روسيا قبل فترة كمشجع لحضور فعاليات مونديال روسيا، وتم ذلك من دون أي مشاكل.

وتابع: “ولكن قبل يومين تم توقيفه في الملعب بموسكو بزعم أنه ملاحق دوليا بطلب من الإمارات”.

وذكر المحامي، أن محكمة منطقة “توشينو” ستنظر اليوم في الطلب المقدم من جانب النيابة العامة الروسية بخصوص اعتقال موكله لمدة شهرين لمواصلة النظر في مسألة تسليمه إلى دولة الإمارات.

وكان تقرير للمنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، صدر خلال شهر آيار الماضي أكد إن الإمارات العربية المتحدة، تستخدم منظمة الشرطة الدولية "الإنتربول" لتحقيق أهداف خاصة، مستغلة بذلك الدعم الذي تقدمه للمنظمة.

وفي ندوة عقدتها المنظمة في العاصمة البريطانية لندن قبل شهرين حضرها محامون وخبراء قانون دولي، وأدارها المحامي ريس ديفز، قال مشاركون إن الإنتربول وسم بعض المطلوبين بـ"شارة حمراء" بناء على طلب من الإمارات ومصر، دون انطباق المعايير عليهم.

وقال ديفز إن الإمارات دأبت على استخدام الإنتربول لاعتقال معارضين سياسيين أو اعتقال أشخاص بتهم مدنية في انتهاك فاضح لشروط إصدار الشارات الحمراء.

وتابع بأن ما يزيد الشكوك حول علاقة الإمارات بالإنتربول هو التبرع الكبير الذي قدمته الإمارات للمنظمة الدولية في العام الماضي، والذي بلغ 50 مليون يورو، وهو ما يوازي ضعف ميزانية المنظمة السنوية، وأضعاف ما تقدمة دول مثل الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، ودول أخرى.

الكاتب