قرقاش يلمح بعودة معارك الحديدة في حال فشلت مساعي المبعوث الأممي

قرقاش يلمح بعودة معارك الحديدة في حال فشلت مساعي المبعوث الأممي

لوّحت دولة الإمارات، الأحد، باستئناف معركة الحديدة العسكرية ضد ميليشيا الحوثيين والمجمّدة منذ أكثر من شهر.

وفي سلسلة تغريدات نشرها عبر حسابها بتويتر، أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية «أنور قرقاش»، على انتزاع السيطرة على المدينة اليمنية عسكريا إذا لم تنجح جهود المبعوث الأممي، مارتن غريفيث، في تحقيق انسحاب لجماعة الحوثي هناك.

وجاءت تصريحات الوزير الإماراتي بعد وقت قليل من تسليم الحكومة اليمنية، الأحد، ردّها إلى المبعوث الأممي بشأن مقترحاته فيما يتعلق بمعركة الحديدة التي دخلت شهرها الثاني من التجميد بضغوط دولية.

وأضاف «قرقاش»: «أملنا أن يثمر جهد المبعوث الأممي السياسي في تحرير المدينة، ودون ذلك فإن تحرير الحديدة قادم».

واعتبر الوزير الإماراتي أن «تقدم التحالف (العربي بقيادة السعودية) تجاه الحديدة، مستحقا الإشادة الدولية؛ لمراعاته الوضع الإنساني وأرواح المدنيين».

وأشار إلى أن «الحوثي أراد خوض المعركة بمواصفاته، فكان التحالف أكثر فطنة في مراعاته للجوانب الإنسانية والمدنية».

وأكد «قرقاش» أن التحالف العربي رصد هروبا للعديد من المسلحين الحوثيين في الحديدة، وسط جهود يائسة للتعبئة من أجل تعويضهم.

ووجه الوزير الإماراتي رسالة إلى من سماهم «المراهنين على الحوثي» مغردا: "الحوثي خلال العام الماضي لم يكسب معركة أو يتقدم على الأرض، وغدره بحليفه (علي عبدالله صالح) كشفه أمام العديد من محازبيه، خسارته الحديدة ستكون في هذا السياق».

وقدم المبعوث الأممي، الأسبوع قبل الماضي، خارطة حل سياسي بهدف تجنيب الحديدة معركة عنيفة بين الحوثيين وقوات الحكومة اليمنية، المدعومة من التحالف العربي، والتي وصلت إلى مطار المدينة قبل تجميد عملياتها، فيما أشارت تقارير إلى استعداد الحوثيين لتسليم ميناء الحديدة لتكون تحت إشراف أممي مقابل وقف هجوم الحديدة، الأمر الذي رفضته الإمارات مطالبة بانسحاب كامل للحوثيين من المدينة.

مطلع الشهر الحالي قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن تحديات حرب المدن أجبرت القوات الإماراتية على وقف هجوم مدينة الحديدة اليمنية.

وقال دبلوماسيين إماراتيين ودوليين قالوا إن تحديات حرب المدن أوقفت الهجوم، ووسط موجة من النشاط الدبلوماسي تهدف إلى وقف الحرب الأهلية المريرة أوقفت الإمارات القتال مؤقتا للمدينة، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز".

لوّحت دولة الإمارات، الأحد، باستئناف معركة الحديدة العسكرية ضد ميليشيا الحوثيين والمجمّدة منذ أكثر من شهر.

 

وفي سلسلة تغريدات نشرها عبر حسابها بتويتر، أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية «أنور قرقاش»، على انتزاع السيطرة على المدينة اليمنية عسكريا إذا لم تنجح جهود المبعوث الأممي، مارتن غريفيث، في تحقيق انسحاب لجماعة الحوثي هناك.

وجاءت تصريحات الوزير الإماراتي بعد وقت قليل من تسليم الحكومة اليمنية، الأحد، ردّها إلى المبعوث الأممي بشأن مقترحاته فيما يتعلق بمعركة الحديدة التي دخلت شهرها الثاني من التجميد بضغوط دولية.

وأضاف «قرقاش»: «أملنا أن يثمر جهد المبعوث الأممي السياسي في تحرير المدينة، ودون ذلك فإن تحرير الحديدة قادم».

واعتبر الوزير الإماراتي أن «تقدم التحالف (العربي بقيادة السعودية) تجاه الحديدة، مستحقا الإشادة الدولية؛ لمراعاته الوضع الإنساني وأرواح المدنيين».

وأشار إلى أن «الحوثي أراد خوض المعركة بمواصفاته، فكان التحالف أكثر فطنة في مراعاته للجوانب الإنسانية والمدنية».

وأكد «قرقاش» أن التحالف العربي رصد هروبا للعديد من المسلحين الحوثيين في الحديدة، وسط جهود يائسة للتعبئة من أجل تعويضهم.

ووجه الوزير الإماراتي رسالة إلى من سماهم «المراهنين على الحوثي» مغردا: "الحوثي خلال العام الماضي لم يكسب معركة أو يتقدم على الأرض، وغدره بحليفه (علي عبدالله صالح) كشفه أمام العديد من محازبيه، خسارته الحديدة ستكون في هذا السياق».

الكاتب