عبدالله بن زايد .. يستقبل وزير الخارجية اليمني

عبدالله بن زايد .. يستقبل وزير الخارجية اليمني

استقبل عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، خالد اليماني وزير خارجية اليمن.

وجرى خلال اللقاء الذي عقد في ديوان عام الوزارة بأبوظبي، بحث العلاقات الثنائية المشتركة بين البلدين، ومستجدات الأوضاع في اليمن، والجهود المبذولة؛ لتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية اللازمة إلى الشعب اليمني، وعودة الاستقرار إلى الأراضي اليمنية.

وجدد عبدالله بن زايد تأكيد موقف دولة الإمارات الثابت تجاه اليمن وشعبها، ووقوفها من خلال التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية إلى جانب الشرعية، ودعمها للجهود الأممية؛ لعودة الاستقرار لليمن، وكذلك ضمان وصول المساعدات الإنسانية للشعب اليمني الشقيق.

من جانبه، أشاد خالد اليماني " بالجهود الرائدة، التي تبذلها دولة الإمارات؛ من أجل عودة الاستقرار والأمن إلى كافة ربوع الأراضي اليمنية، ودورها البارز ضمن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية" بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الإماراتية " وام"

حضر اللقاء سالم خليفة الغفلي سفير الدولة لدى الجمهورية اليمنية، وعبدالله مطر المزروعي مدير إدارة الشؤون العربية في وزارة الخارجية والتعاون الدولي

وبدأت الأوضاع الأمنية خلال اليومين الماضين في العاصمة المؤقتة للحكومة اليمينة عدن بالانهيار والانحدار نحو الفلتان الأمني، إثر توتر العلاقة السياسية بين الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ودولة الإمارات العربية المتحدة، التي تهيمن قواتها المسلحة على مدينة عدن والعديد من المدن الواقعة تحت سلطة الحكومة اليمنية.

ورجعت حالة الفلتان الأمني إلى مدينة عدن، التي عاد هادي للإقامة فيها الشهر الماضي، مع وقوع العديد من حالات الاغتيالات أو محاولات الاغتيال خلال الأيام القليلة الماضية بشكل مكثف.

و فيما كان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، يعقد اجتماعاً موسعاً في صالة مغلقة مع جنرالات وزارة الدفاع بمدينة عدن، جنوبي البلاد، يوم الأحد الماضي، كان القيادي في القوات الانفصالية المدعومة من الإمارات، العميد منير اليافعي يلقي خطاباً من على منصة أمام ساحة عرض داخل أحد المعسكرات، يعلن خلاله عن اتصالات تجري مع مجاميع القوات غير الخاضعة للشرعية، استعداداً لإسقاط الحكومة وطرد القوات الموالية لها و"أي قوات شمالية" في جنوب اليمن وشرقه، ليعكس ليس فقط صورة عن التمرد العسكري الذي تواجهه الحكومة في عدن، بل ليكشف أيضاً، عن مدى التوتر وحالات الانقسام التي تهدد بدورة دموية جديدة في الجنوب اليمني.

الكاتب