عزوف شعبي في انتخابات المجلس الوطني الإماراتي
أرجع مراقبون العزوف الكبير عن التصويت في انتخابات المجلس الوطني في دولة الإمارات لكون المجلس لا يمثل المواطن حسب الشعور العام.
وذكرت " صحيفة الرؤية " أن اعلانات الدعاية الانتخابية انحسرت في الشوارع للمرشحين في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي مقارنة بالدورتين السابقتين .
واقتصر المرشحون في حملاتهم الدعائية على وسائل التواصل الاجتماعي وتراجعت مشاهدة الدعاية في الشوارع بسبب ارتفاع أسعار تأجير لوحات أعمدة الإنارة .
وحسب مصادر صحفية فقد تصدرت البرامج الانتخابية قضايا مختلفة منها قضايا التعليم والصحة وتطوير المناهج وتحسين أوضاع المعلمين وغيرها.
وعن أحوال الدعاية الانتخابية في المنطقة الغربية اقتصرت المظاهر الانتخابية على اللوحات الاعلانية الطرق العاملة والمراكز التجارية، في بداية متواضعة ركزت فيها على رمز المرشح واسمه وشعاره الانتخابي .
في حين فضل بعض المرشحين جعل مدينة أبو ظبي المحطة الأولى للدعاية الاعلانية، بسبب الكثافة السكانية وذلك لحصد عدد أكبر من أصوات الناخبين .
و رصدت تقارير صحفية تجاوزات في الحملات الانتخابية يذكر منها: حسابات للمرشحين عبر مواقع التواصل الاجتماعي تدار بالريموت كونترول مقابل مبالغ مالية متفاوتة، وارتفاع ملحوظ في تكلفة إدارة مثل تلك الحسابات .
ويذكر مصدر صحفي أن الأمانة العامة للمجلس الوطني الاتحادي دعت المرشحين لعضوية المجلس بعدم الإسراف في الحملات الدعائية، وحذرت من رفع سقف التوقعات للناخبين وشددت على ضرورة قراءة الدستور وفهم حقوقه وواجباته وضرورة عدم اعطاء وعود براقة للناخبين، وذكرت أن زيادة أعداد الهيئات الانتخابية إلى ما يقارب 224 ألف ناخب عام 2015 , يؤكد أن برنامج التمكين الذي أعلن عام 2005 يحقق نتائجه .