ما بعد اعتقال السعودية للفوزان .. نشطاء الأوامر تأتي من أبوظبي

ما بعد اعتقال السعودية للفوزان .. نشطاء الأوامر تأتي من أبوظبي

تداول مغردون في السعودية مقطع فيديو لخطيب مسجد الشيخ زايد الكبير بأبوظبي الملقب بشيخ الفتنة الأردني المجنس وسيم يوسف وهو يتفاخر بتحريضه على سجن العلماء السعوديين ويبشر باعتقال الفوزان.

وعلق حساب "نحو الحرية" على اعتقال الفوزان قائلا "لمن لا يعلم فإن قرار اعتقاله صدر من أبوظبي، فقد قال وسيم يوسف لمتصل سعودي قبل عدة أشهر (كل الذين أشير إليهم هنا في أبوظبي يتم اعتقالهم بالسعودية وعبد العزيز الفوزان قريبا سيتم اعتقاله).

ومؤخراً، اعتقلت السلطات السعودية الداعية عبد العزيز الفوزان، وذلك على خلفية التغريدة التي أبدى فيها رأيه بقمع المشايخ والدعاة، وحذر فيها من (التطبيل)".

وقال أحد المغردين مرفقاً لمقطع فيديو وسيم يوسف" وسيم يوسف الحزم والعزم، قول وفعل الأوامر دائماً تأتي من أبوظبي عبدالعزي الفوزان". 

وقال آخر: اعتقال الشيخ #عبدالعزيز_الفوزان .. ولمن لا يعلم فإن قرار اعتقاله صدر من أبوظبي..

 وسيم يوسف قال لمتصل سعودي قبل عدة أشهر" الذين أشير إليهم هنا في #أبوظبي يتم اعتقالهم بالسعودية.. وعبدالعزيز الفوزان قريبا سيتم اعتقاله أبوظبي تأمر.. وابن سلمان ينفذ". 

ولا تعد حادثة الفوزان هي الأولى من نوعها، فقد صدر حكم بالسجن خمس سنوات على الدكتور محمد الحضيف أستاذ الإعلام في جامعة الملك سعود، بعد تحذيره مما أسماه الدور المشبوه الذي تمارسه الإمارات في السعودية، ثم اعتقلت الشاعر الراوي السعودي فواز الغسلان بسبب انتقاده سياسات أبوظبي.

كما اعتقلت السعودية الأمير عبد العزيز بن فهد نجل الملك السعودي الراحل فهد بن عبد العزيز في سبتمبر 2017، بعد نشره عدة تغريدات في يوليو من العام نفسه انتقد فيها ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد وسياسات الإمارات، وما زال مصيره مجهولا منذ تلك اللحظة.

ومنذ سيطرة ولي العهد محمد بن سلمان على السلطة في السعودية، اعتقلت أجهزة الأمن العديد من العلماء والدعاة، ومن أبرزهم الشيخ سلمان العودة.

وتتكتم المملكة على الاعتقالات وأسبابها، بيد أن معلومات مسربة تفيد بتعرض العديد من المعتقلين لانتهاكات خطيرة تشمل التعذيب، لحملهم على الاعتراف بجرائم لم يرتكبوها أو التخلي عن مواقفهم المنتقدة للسلطات

الكاتب