مقتل 10 جنود يمنيين في غارة يشتبه بأنها من قوات التحالف

مقتل 10 جنود يمنيين في غارة يشتبه بأنها من قوات التحالف

قُتل نحو عشرة عسكريين، من قوات الجيش اليمني الموالية للشرعية، الأحد، جراء غارة جوية، يُعتقد أنها نُفذت من قبل طائرات التحالف، الذي تقوده السعودية والإمارات، في محافظة الجوف شمالي البلاد.
وأفادت مصادر مقربة من قوات الشرعية بأن غارة "خاطئة"، أصابت موقعاً لقوات "الجيش الوطني"، في جبهة سلبة بمديرية خب والشعف، شمال الجوف، ونتج عنها سقوط عشرة قتلى وأربعة جرحى، بينهم ضباط.
وفي الوقت الذي لم يصدر فيه تعليق رسمي من قبل السلطات اليمنية، أثارت الحادثة موجة تعليقات ساخطة، ودعوات للتحقيق، بتكرار الضربات الجوية، التي تُوصف بأنها "خاطئة"، ويذهب ضحيتها أفراد وضباط في قوات الشرعية.
وتشهد محافظة الجوف، مواجهات متقطعة بين قوات الشرعية التي تسيطر على العديد من المديريات وبين مسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، الذين يسيطرون على باقي المحافظة.
في غضون ذلك، واصلت مقاتلات التحالف قصف محافظة صعدة، وقصفت بخمس غارات جوية أهدافاً في مديرية باقم الحدودية مع السعودية، بالتزامن مع المواجهات والقصف المتبادل بمناطق متفرقة بالمديرية، ولم ترد على الفور، تفاصيل حول آثار القصف.
جاء ذلك بعد ساعات من شن مقاتلين انفصاليين في الجنوب تدعمهم الإمارات، هجوماً على حفل تخرج طلبة كلية عسكرية في العاصمة المؤقتة للبلاد عدن، ما أدى إلى مقتل خريج وإصابة اثنين آخرين على الأقل.
وقال أحد ضباط الأكاديمية إن قوات انفصالية جنوبية تقاتل إلى جانب تحالف تقوده السعودية ضد الحوثيين، فتحت النار من قاعدتها الجبلية في الجهة المقابلة للأكاديمية.
وقال «عندما بدأ حفل التخرج فتحوا النار من بنادقهم الآلية لأن الأكاديمية رفعت علم اليمن الموحد».

 

الكاتب