الإمارات تنهي بناء أكبر معبد هندوسي في أبوظبي

الإمارات تنهي بناء أكبر معبد هندوسي في أبوظبي

أعلن مركز «صواب» التابع للحكومة الإماراتية عن اكتمال بناء أكبر معبد هندوسي في الإمارات وذلك في منطقة الوثبة بإمارة أبوظبي.

وأوضح المركز الذي تأسس قبل سنوات بهدف «نشر صوت الاعتدال ومحاربة التطرف وغرس قيم التسامح»، أن المعبد الهندوسي في إمارة أبوظبي سيكون جاهزاً لاستقبال الزوار قريباً.

وسبق أن خصصت الحكومة الإماراتية، في 2016، أرضا مساحتها 20 ألف متر مربع لبناء أكبر معبد هندوسي في الإمارات، وذلك في منطقة الوثبة بأبوظبي.

وتبرعت حكومة أبوظبي بالأرض، في حين سيتم الاعتماد على تمويل خاص لبناء المعبد تحت إشراف لجنة تنسيق المعبد، التي يرأسها الملياردير ورجل الأعمال الهندي، «ب. ر. شيتي».

وفيما وصفرئيس الوزراء الهندي «ناريندرا مودي» بناء أول معبد هندوسي في أبوظبي بأنه «شهادة على التسامح في هذا البلد الخليجي المسلم»،لكن يبدو أن هذا التسامح لم يشمل كثيراً من أبناء الإمارات من علماء وأكاديميين ونشطاء وسياسيين عبروا عن رايهم بطريقة سلمية في نقد سياسات داخلية أوخارجية  للدولة ، ومن ذلك ما جرى مع مدير عام مؤسسة رأس الخيمة للقرآن الكريم وعلومه «صالح الظفيري» الذي اعتقل بدعوى انتمائه لجماعة الإخوان المسلمين التي تستخدمها الإمارات باعتبارها أداة لترويع الناس وسحب جنسياتهم. اعتقل الظفيري ومنع من إلقاء الخطب قبل أن يجبر على التقاعد.

كما تتهم أبوظبي بشن حرب لا هوادة فيها تجاه حركات الإسلام السياسي وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين حيث حاربت الجمعيات الإماراتية الخيرية المحسوبة على هذا التيار.

وتكريسًا للهيمنة الأمنية الإماراتية على المساجد، أقر المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، قانون «تنظيم ورعاية المساجد» الذي يمنع العاملين في المساجد من ممارسة أي نشاط سياسي أو تنظيمي، ويمنعهم من إلقاء إلقاء الدروس أو الخطب أو تحفيظ القرآن الكريم خارج المساجد أو الجهات المصرح بها من قبل السلطة المختصة، ويوجب عليهم الحصول على إذن في حال أرادوا جمع التبرعات أو المساعدات المالية أو العينية لشخصه أو للغير، ويمنع هذا القانون توزيع الكتب والنشرات والأقراص المدمجة أو إلصاق الإعلانات والمنشورات، والاعتكاف في المساجد، وإدخال مصاحف أو أثاث، وإقامة موائد الإفطار والولائم.

الكاتب