الأناضول .. شركة تركية تطور قاذفة صواريخ لصالح الإمارات

الأناضول .. شركة تركية تطور قاذفة صواريخ لصالح الإمارات

ذكرت وكالة "الأناضول" التركية، الأحد، أن شركة "روكتسان" التركية، المتخصصة في صناعة الصواريخ والقذائف قد طورت راجمة صواريخ "جباريا" لتكون أقوى راجمة صواريخ من عيار 122 ملم في العالم، وذلك بناء على طلب الإمارات التي اشترتها عام 2013 لتلبية احتياجات القوات المسلحة الإماراتية.

وبحسب وسائل إعلام تركية، فإن "جباريا" عُرضت للمرة الأولى، في معرض الدفاع الدولي بالعاصمة الإماراتية أبوظبي عام 2013.

وأدرجت موسوعة غينيس للأرقام القياسية 2018 "جباريا"، في تصنيف المَركبات العسكرية، كأكبر راجمة صواريخ في العالم من حيث عدد الفوهات.

وتتكون "جباريا" من 4 منصات صواريخ محمَّلة على مقطورة ذات 10 إطارات، ويمكن للراجمة أن تطلق 240 صاروخاً من عيار "122 ملم" في الرمية الواحدة خلال دقيقتين.

كما يبلغ مدى صواريخها 37 كيلومتراً، ويمكنها إصابة منطقةٍ مساحتها 4 كيلومترات مربعة.

ونفذت شركة "روكتسان" العديد من المشروعات في الإمارات، بدأتها بصواريخ مدفعية عيار "122 ملم"، ثم تلقت طلباً بتطوير سلاح خاص، نجم عنه راجمة الصواريخ "جباريا".

واحتلت شركة "روكتسان" لعامين متتالين، موقعا في لائحة مجلة "ديفينس نيوز" المعنية بأخبار الدفاع في العالم، وتضم أكثر من 100 شركة مرموقة في المجال.

ويوماً بعد يوم، يزيد النهم الإماراتي على صناعة وشراء الأسلحة والعتاد العسكري، تارة بشراء الأسلحة عبر صفقات دولية ضخمة، وأخرى بصناعة هذه الأسلحة على الأرض الإماراتية. ورغم أنه لا يمكن إدانة عمليات شراء وبيع الأسلحة من قبل دولة تريد امتلاك هذه الأسلحة حسب ما تنص عليه القوانين والأعراف الدولية، إلا أنّ تجربة الإمارات مع شراء وبيع الأسلحة كانت دائمًا في الاتجاه الذي يمكن إدانته،

الكاتب