مجلة بريطانية .. عبد الله بن زايد سيلتقي بأعضاء البرلمان سراً

مجلة بريطانية .. عبد الله بن زايد سيلتقي بأعضاء البرلمان سراً

قالت مجلة "نيو ستيتسمان" البريطانية، إنه من المقرر أن يلتقي أعضاء البرلمان البريطاني مع وزير الخارجية الإماراتي "عبدالله بن زايد آل نهيان" وعدد من المسؤولين الإماراتيين بشكل خاص بعد أيام من انتقاد "الأمم المتحدة" لسجل الإمارات في اليمن ووسط اتهامات بانتهاكات حقوق الإنسان في بلاده.

وحسب المجلة البريطانية، دعا سفير الإمارات "سليمان المزروعي" النواب لحضور اجتماع خاص مع وزير الخارجية الإماراتي، حيث سيعود البرلمان للعمل الأسبوع المقبل من خلال جلسة تحضيرية قبل بدء الموسم الجديد.

وأوضحت أن الاجتماع مع الزعماء الأجانب ليس بالأمر غير العادي، ولكن هذا اللقاء يأتي بعد تقرير دامغ أصدرته "الأمم المتحدة"، الأسبوع الماضي، يتهم الإمارات والسعودية بالتورط في انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب الناتجة عن عملياتهم العسكرية في اليمن.

ويأتي هذا الاجتماع برعاية عضو البرلمان "دافيد جونز"، وهو مفتوح للبرلمانيين فقط، كما كتب السفير في دعوة البريد الإلكتروني التي عرضت على المجلة البريطانية.

ووفقاً لسجل المصالح العامة لمجلس العموم، سافر "جونز" إلى دبي وأبوظبي على حساب وزارة الخارجية الإماراتية في فبراير/شباط.

وبعد رحلته المجانية، كتب "جونز" مقالا في صحيفة "ذا ناشيونال"، وهي صحيفة يملكها نائب رئيس الوزراء الإماراتي، أكد أنه "لا يوجد شريك أكثر أهمية بالنسبة لبريطانيا من الإمارات"، حسب ما ذكرته المجلة البريطانية.

واستنتجت المجلة البريطانية أنه على ضوء المعطيات الأخيرة من غير المحتمل أن يجد "عبدالله بن زايد"، الأسبوع المقبل، في مجلس العموم استجوابا مرهقا بشكل خاص حول الاتهامات الموجهة لبلده بجرائم الحرب في اليمن.

والأسبوع الماضي اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، المعنية بحقوق الإنسان، قوات التحالف التي تقودها السعودية والإمارات بالفشل في إجراء تحقيقات مناسبة حول الاتهامات الموجهة لها بارتكاب جرائم حرب في اليمن.

كما كانت الأمم المتحدة اتهمت الأسبوع الماضي تحالف السعودية بارتكاب "جرائم حرب"، من خلال الضربات الجوية التي يشنها والتي تسببت في خسائر شديدة بالأرواح بين المدنيين.

وقالت الأمم المتحدة في التقرير الذي نشرته وكالة "رويترز"، إن ما جاء من نتائج حول اليمن "تم إعدادها بكل استقلالية"، وجاءت بناء على تحقيق ميداني ومقابلات مع مسؤولين وشهود.

كذلك دعت وزارة الخارجية الأمريكية التحالف للتحقيق في ضربات جوية باليمن أسفرت عن مقتل العشرات، بينهم أطفال، في حافلة صعدة.

الكاتب