حملة المقاطعة لإسرائيل تدين استضافة الإمارات لفريق الجودو الاسرائيلي

حملة المقاطعة لإسرائيل تدين استضافة الإمارات لفريق الجودو الاسرائيلي

أدانت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لـ"إسرائيل" (PACBI) سماح حكومة الإمارات العربية المتحدة باستضافة الفريق الإسرائيلي ضمن الدوري الدولي للجودو والمقرر عقده في مدينة أبو ظبي

وناشدت الحملة في بيان صحفي الشعب الإماراتي بالضغط الشعبي والسلمي لوقف التطبيع الخطير بين الحكومة الإماراتية والنظام الإسرائيلي الاستعماري والعنصري في كلّ المجالات بالذات الرياضية والأمنية.

من جانبها، وجهت وزيرة الثقافة الإسرائيلية المتطرفة ميري ريجيف الشكر لرئيس اتحاد الجودو العالمي على "إنجازه الضخم"، متباهيةً بأنّها ستكون المرة الأولى التي تسمح فيها الإمارات بمشاركة الفريق الإسرائيلي ورفع العلم الإسرائيلي على أرضها، فضلاً عن إطلاق النشيد الإسرائيلي "هاتيكفا" في مدرجاتها خلال الدوري الدولي للجودو.

واعتبرت الحملة أن كل أشكال الضغط التي مارسها الاتحاد الدولي للجودو، ممثلاً برئيسه موريس فايزر، يجب أن لا تؤثر على موقف الإمارات الشقيقة من مقاطعة إسرائيل، بالذات في هذه المرحلة التي يرتكب فيها النظام الإسرائيلي جرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني في كل مكان وبشكل مستمر، خاصةً في قطاع غزة المحاصر والتطهير العرقي بالذات في القدس والنقب.

وتساءلت "هل يعقل أن يرفع علم إسرائيل ويصدح نشيدها الذي يحتفي باستعادة "أرض صهيون" في سماء الإمارات العربية المتحدة في الوقت الذي يقوم الاحتلال فيه بقتل نساءنا وأطفالنا وشبابنا ويدمر منازلنا وحقولنا ويعمل جاهداً لـ"تهويد" القدس وطرد شعبنا منها؟".

وطالبت الحملة دولة الامارات العربية بالتراجع عن هذا القرار، والذي يساهم في إدماج هذا النظام وزيادة قبوله عالمياً، في الوقت الذي تتزايد فيه عزلة نظام الاستيطان الاستعماري الاسرائيلي وحدة رفض ممارساته، حول العالم وعلى الأخص في أوروبا.

وكان وزير وزير الاتصالات الإسرائيلي أيوب قرا، المنتمي إلى حزب "الليكود"، زعم أنه  تلقّى دعوة رسمية لزيارة دولة الإمارات العربية المتحدة، في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، فيما كان الفريق النسائي الإماراتي التقى  نظيره الإسرائيلي في بطولة أوروبا المفتوحة لكرة الشبكة (النت بول)، في مباراة جمعت بينهما الأسبوع الماضي في جبل طارق، وذلك بعد أيام من استضافة "إسرائيل" دراجين من الإمارات والبحرين في سباق بالقدس.

الكاتب