النعيمي: نجاح مواجهة المد الصفوي تبدأ بالتوحد والإصلاح الداخلي
أكد الكاتب والإعلامي الإماراتي أحمد الشيبة النعيمي ، على أهمية توحيد الجبهة الداخلية ونبذ الخلافات والترفع عنها، معتبراً ذلك أحد أهم عوامل النجاح في مواجهة المد الإيراني الصفوي.
النعيمي غرّد عبر حسابه في تويتر مقدماً نقاطاً بالغة الأهمية في المرحلة الحساسة والتاريخية التي تمر بها المنطقة، عقب التوتر الشديد الذي طفى إلى السطح بين إيران من جهة والمملكة العربية السعودية وباقي الدول العربية من جهة أخرى، على خلفية أحراق السفارة السعودية في طهران عقب قيامها بإعدام رجل الدين الشيعي نمر النمر، وما تبع ذلك من قطع تام للعلاقات الدبلوماسية مع إيران.
هذه الأحداث التي باتت تمثل الشغل الشاغل لأبرز الكتاب والمثقفين الخليجيين والعرب، كان للنعيمي رأي واضح فيها وفي كيفية مواجهة الفترة الحالية، فبدأ تغريداته بالتأكيد على أهمية التصالح والتوحد بقوله: "تعزيز التصالح مع تيارات الاعتدال السني من أهم عوامل نجاح مواجهة المد الايراني الصفوي".
وأضاف النعيمي: "مواجهة المد الإيراني يجب أن تعتمد على استراتيجية بعيدة المدى وتتجاوز ردود الفعل المرتبطة بحوادث وقتية عارضة"، مشدداً على أهمية الإصلاح الداخلي بقوله: "تسريع وتيرة الإصلاح الداخلي أقوى سلاح لمواجهة التحديات الخارجية".
واختتم النعيمي حديثه بالإشارة إلى الأهمية الاستراتيجية للملف اليمني في هذه المرحلة بقوله: "الجدية في حسم معركة اليمن ضربة قاصمة للمشروع الإيراني".