الإمارات ترحب بتوقيع معاهدة سلام بين ارتريا وأثيوبيا في جدة

الإمارات ترحب بتوقيع معاهدة سلام بين ارتريا وأثيوبيا في جدة

رحبت الإمارات العربية المتحدة، باتفاق جدة للسلام، بين إريتريا وإثيوبيا، الذي عقد اليوم في المملكة العربية السعودية، بحضور عدد من كبار الشخصيات الدبلوماسية في العالم.

 وحسب وكالة "وام" الرسمية، ثمنت أبوظبي جهود العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، لتكريس الأمن والسلام في القرن الأفريقي.

 ووقع الرئيس الإريتري أسياس أفورقي ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي، أمس الأحد، اتفاقية جدة للسلام بين البلدين، ليطوي البلدان صفحة أطول نزاع في القارة الأفريقية

وجاء التوقيع بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، ووزير الخارجية والتعاون الدولي عبدالله بن زايد آل نهيان. ويأتي اتفاق السلام ضمن خطوات إيجابية لإنهاء الصراع الإثيوبي الإريتري.

 ورسميًا، فتح البلدان، الثلاثاء الماضي، الحدود البرية الفاصلة بينهما، لتعلنا بذلك إنهاء واحدة من أطول المواجهات العسكرية في إفريقيا

 وأغلق البلدان حدودهما المشتركة لعقدين من الزمن؛ على خلفية حرب اندلعت بينهما بسبب نزاع حدودي عام 1988

ويقول مراقبون إن محمد بن سلمان "سرق" من محمد بن زايد هذا الإنجاز وجيره لصالحه بعد أن أعلنت أبوظبي طوال الشهرين الماضيين أنها صاحبة الفضل في الوصول لهذا الاتفاق لتنقلب دفة الأحداث مرة واحدة لجهة رياح الرياض بعيدا عن جهود أبوظبي، وهو الأمر الذي انعكس على خفض أبوظبي مستوى تمثيلها وإرسال عبدالله بن زايد لحضور المراسم

الكاتب