اتهامات لرئيس اتحاد العاب القوى الإماراتي بتعاطي احدى لاعباته المنشطات

اتهامات لرئيس اتحاد العاب القوى الإماراتي بتعاطي احدى لاعباته المنشطات

اتهم المدير الفني السابق لمنتخب ألعاب القوى الإماراتي، المغربي سعيد عويطة، رئيس اتحاد اللعبة بالإمارات أحمد الكمالي، بأنه تسبب في تعاطي اللاعبة الإماراتية إلهام بيتي، المتخصصة في سباق 1500 متر، للمنشطات قبل المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة، التي جرت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية عام 2016.

وصرح "عويطة"، خلال برنامج رياضي تلفزيوني، أنه رفع دعوى بذلك إلى الاتحاد الدولي لألعاب القوى ليبرئ ساحته كمدرب لـ"إلهام بيتي".

وأضاف: "الكمالي وعده بتجنيس 6 لاعبين أفارقة للمشاركة بهم في دورة طوكيو 2020"، مشددا على أنه بناء على ذلك وعد الشارع الرياضي في الإمارات بتحقيق ميدالية أولمبية.

وتابع بأنه تلقى أكثر من رسالة من أمين عام الاتحاد "صالح حسن" يطلب منه فيها ألا يذكر أية معلومات تمس إدارة الاتحاد أو رئيسه.

من جانبه هدد اتحاد ألعاب القوى الإماراتي، في بيان رسمي، باللجوء إلى القضاء، للرد على تصريحات "عويطة" التي أحدثت ضجة كبيرة في الأوساط الرياضية الإماراتية.

وكانت اللجنة الأولمبية الإماراتية، قررت إيقاف العداءة "إلهام بيتي"، مدى الحياة وحرمانها من المشاركات في أي مسابقة إلى الأبد، بسبب ما سمته تجاوزات في حق دولة الإمارات العربية المتحدة وسمعتها.

وصرح النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية الإماراتية "حميد محمد القطامي"، 9 سبتمبر/أيلول الجاري، قائلا: "لقد تسلمنا تقرير لجنة التحقيق قبل المشاركة في دوري الألعاب الآسيوية بجاكرتا مباشرة، وبعد الاطلاع على التقرير وبناء على ما ورد فيه قررت اللجنة الأولمبية الوطنية إيقافها نهائيا وحرمانها من المشاركات ومن تمثيل الدولة إلى الأبد، وذلك بناء على ما أثبته التقرير من تجاوزات من جانبها".

وأضاف "القطامي": "بوجه عام لن تتوانى اللجنة الأولمبية عن اتخاذ أي عقوبات في شأن كل ما يمس الدولة وسمعتها".

تجدر الإشارة إلى أن "إلهام بيتي" تعرضت للإيقاف من قبل محكمة التحكيم الرياضي الدولية "كاس" لمدة عامين، في 10 أغسطس/آب 2016، وفي 2017 تم الكشف عن إيقافها بسبب تورطها في تعاطي المنشطات وسط تكتم من قبل الاتحاد الإماراتي لألعاب القوى.

كما تم إلغاء كل نتائج العداءة التي حصلت عليها في أي مسابقات شاركت فيها خلال الفترة من 6 مارس/آذار 2014، إلى 13 أغسطس/آب 2015، وتتضمن تجريدها من أي ألقاب، أو ميداليات، أو نقاط، أو جوائز، أو مكافآت مالية.

الكاتب