وقفات احتجاجية لأهالي معتقلين في السجون المدارة إماراتيا باليمن

وقفات احتجاجية لأهالي معتقلين في السجون المدارة إماراتيا باليمن

نظم أهالي معتقلين في سجون القوات المدعومة من الإمارات في اليمن، وسجون ميليشيا الحوثي , وقفتين احتجاجيتين متزامنتين في كلٍ من صنعاء وعدن للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم.

وشاركت عشرات من أمهات وزوجات المعتقلين في الوقفتين أمام مكتبي المفوضية الأممية لحقوق الإنسان، وطالبن الأمم المتحدة بالضغط للإفراج عن المعتقلين، وإغلاق السجون السرية في عدن على نحو خاص، بالتزامن مع الجولة التي يقوم بها المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، التي تشمل مناقشة ملف المعتقلين والأسرى.

وطالب بيان صادر عن "رابطة أمهات المختطفين" المنظمة للاحتجاجات، وصل إلى "العربي الجديد"، بـ"الضغط لإطلاق سراح جميع المختطفين والمخفيين قسراً، والمعتقلين تعسفياً، كالتزام إنساني. طال أمد اختطافهم دون أي مسوغ قانوني، وباتت حرية أبنائنا عالقة بين تعثر المشاورات وابتزاز صفقات التبادل، وجرائم الإخفاء القسري، وملأ الألم والقهر قلوبنا".

ويعتقل الحوثيون الآلاف من معارضيهم السياسيين، بعضهم منذ سنوات، إلى جانب مئات المعتقلين لدى القوات المدعومة من الإمارات، في ظل تقارير عن انتهاكات ممنهجة ومتكررة تمارس بحق السجناء.

ويتواجد المئات من المعتقلين من أبناء محافظة عدن ومحافظات أخرى في معتقلات وسجون سرية تديرها الإمارات جنوب اليمن، وتمنع أقارب المعتقلين والمخفيين قسرا من زيارتهم، خاصة من يتم تحويلهم إلى معتقلات تقع في معسكر القوات الإماراتية بمديرية البريقة.

كما يتواجد المئات من المعتقلين الآخرين في سجون تابعة للمليشيات الموالية للإمارات في المحافظات اليمنية الجنوبية وبعض هذه المعتقلات سرية، لا يعلم عنها أحد شيئا.

ويتعرض المعتقلون لعمليات تعذيب وإخفاء قسري، ولا يتمكن أهاليهم من زيارتهم.

الكاتب