الحوثي يتهم الإمارات باعتراض تسيير جسر للإغاثة الطبية في اليمن

الحوثي يتهم الإمارات باعتراض تسيير جسر للإغاثة الطبية في اليمن

وجهت ميليشيا الحوثيين اتهامات لقوات التحالف السعودي الإماراتي في اليمن حول سبب الاعتراض على تسيير جسر جوي أممي للإغاثة الطبية باليمن.

وقال عضو اللجنة الثورية العليا ميليشيا الحوثي، توفيق الحميري، إن اعتراضات التحالف على تسيير جسر جوي أممي للإغاثة الطبية، "يهدف للتغطية على صفقات الأسلحة المحرمة دوليا".

وأوضح الحميري، في تصريح لوكالة "سبوتنيك" الروسية، أن تلك الصفقات تقوم بشرائها السعودية والإمارات، تحت غطاء أممي بمجلس الأمن، "ويتم الإعلان عنها، بشكل يستفز مشاعر من يمتلك قدرا من الإنسانية".

وأضاف الحميري، أن قوات التحالف تحاول "التغطية والتشويش على المبادرة الأممية الإنسانية، التي تستهدف إدخال بعض الأدوية لعلاج المرضى والجرحى من المدنيين والعسكريين".

وزعم القيادي الحوثي أن التحالف قام بقصف مناطق صرواح ومأرب ونهم بالأسلحة الجرثومية، مشيرا إلى أن "أمريكا وإسرائيل" هي من تمتلك هذه الأسلحة، "وهؤلاء يتاجرون بالأسلحة المحرمة دوليا، ويقومون بتجريبها على المواطنين، والتحالف يخشى من أن تترافق مع فتح المجال لمطار صنعاء، عمليات تفتيش وتصوير وكشف للحقائق".

وحول الطرق التي اكتشفوا بها استخدام تلك الأسلحة، قال الحميري، إن "مركز الأورام السرطانية أعلن عدة تقارير حول هذا الموضوع، وكذلك مركز الإشعاع أثبت هذا، وننتظر من لجان التحقيق الدولية النظر لمثل تلك الجرائم، حتى أمراض الكوليرا وغيرها لا يمكن إعفاء قصف الطيران منها، فهناك صواريخ تحمل بالسموم، وهو ما أكدته أكثر من لجنة متخصصة في السموم والكيماويات ومواصفات الجودة والمقاييس، كل الهيئات الرسمية المعنية على مستوى الداخل، أثبتت هذا الأمر علميا"، وفق زعمه.

وطالب الحميري، بحسب ما ذكرت الوكالة الروسية، المجتمع الدولي بإرسال لجان دولية متخصصة، "حيث إن آثار تلك الجرائم ما تزال موجودة، ولكن يفرض عليها تعتيم إعلامي وغطاء دولي".

ولم يصدر، بعد، أي رد رسمي من قوات تحالف دعم الشرعية باليمن على هذا الاتهام.

الكاتب