متضامنون مع خليفة: ما كان خليفة ليقبل بأقل من طرد السفير الإيراني !

متضامنون مع خليفة: ما كان خليفة ليقبل بأقل من طرد السفير الإيراني !

اعتبرت حملة "متضامنون مع خليفة" الموقف الإماراتي الرسمي من الأزمة السعودية الإيرانية الراهنة موقفاً ضعيفاً، مؤكدة أن الموقف كان سيكون مغايراً لو كان الشيخ خليفة هو المتحكم في زمام الأمور.

الحملة التي انطلقت الشهر الماضي للمطالبة بالكشف عن مصير الشيخ خليفة بن زايد رئيس دولة الإمارات بسبب غيابه عن المشهد الإماراتي طوال العامين الماضيين، مؤكدة أنه قد تم إبعاده عن الحكم ودانت السيطرة لمحمد بن زايد وزمرته، الذين يقودون الدولة نحو المجهول.

الحملة نشرت عدداً من النقاط حول الموقف الإماراتي الحالي من الأزمة السعودية الإيرانية قالت فيها: "في ظل تدخلات عصابة الإرهاب الإيرانية في شؤون خليجنا،وبعد إعلان السعودية لقطع علاقاتها مع إيران خرج موقف بلادنا ضعيفاً وركيكاً"، وأضافت الحملة: "البيان الضعيف لا يعبر عن رأي رئيسنا الشيخ خليفة الذي لو كان موجوداً ويتحكم في بلادنا لما أبقى سفير إيران ولا أبقى التبادل التجاري معها !".

وتؤكد الحملة: "الشيخ خليفة ما كان يرضى بأقل من طرد السفير الايراني من بلادنا رداً على الممارسات ضد الشقيقة السعودية..القرار في بلادنا مختطف!"

وعبرت الحملة عن افتقاد البلاد للشيخ خليفة بقولها: "نفتقد الشيخ خليفة كثيراً في المواقف العربية، ولا نجد من حاكمي البلاد إلا الامعان في الوقوف مع الظالمين والفشل السياسي المتكرر! لو كان الشيخ خليفة موجود سينحاز للقرار السعودي، لكن سارق البلاد محمد بن زايد يحاول في كل مرة الإلتفاف على قرارات السعودية! لو أن الشيخ خليفة بيننا الآن لرفع شعار "نعم لإغلاق سفارات إيران وطرد سفرائها من كل دول الخليج" بدلاً من الخروج بمواقف ضعيفة!!"

ويتفق هذا الرأي الذي تتبناه الحملة مع العديد من الآراء التي اعتبرت الموقف الإماراتي مخيباً ولا يعبر عن الطموحات الشعبية الإماراتية، خصوصاً وأن هذه اللحظات التاريخية والحساسة التي تمر بها المنطقة تتطلب الالتفاف والتوحد العربي والخليجي بشكل قوي، وأن هذه الأحداث تعد فرصة عظيمة يجب أن تستغلها الإمارات لإعادة فتح ملف الجزر التي تحتلها إيران منذ حوالي 4 عقود ونصف.

الكاتب