عبد الله بن زايد يبحث مع هادي سبل استعادة الأمن في اليمن

عبد الله بن زايد يبحث مع هادي سبل استعادة الأمن في اليمن

بحث الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الخميس 27 سبتمبر / أيلول، مع وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد آل نهيان، في نيويورك، الجهود المشتركة، في إطار "التحالف العربي"، لاستعادة الأمن والاستقرار في اليمن.

 وبحسب وكالة أنباء الإمارات (وام)، استعرض الجانبان في اللقاء، الذي جاء على هامش مشاركتهما في أعمال الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أوجه العلاقات الثنائية، وسبل تطويرها وتعزيزها؛ واتفقا على مواصلة تعزيز التنسيق والتعاون بين البلدين.

جدير بالذكر أن الإمارات تشارك بقوة في "التحالف العربي" بقيادة السعودية، الذي يخوض، إلى جانب قوات الحكومة اليمنية الموالية لهادي، منذ مارس / أذار 2015، عمليات عسكرية جوية وبحرية وبرية ضد أنصار الله (الحوثيين)، المسيطرين على العاصمة صنعاء وميناء الحديدة الاستراتيجي، ومناطق شاسعة في شمال البلاد.

وكانت مصادر يمنية ذكرت الأسبوع الماضي عن مغادرة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، العاصمة السعودية إلى الولايات المتحدة الأمريكية غاضبا، لافتة إلى أن هادي هدد بالعودة إلى عدن لكن مسؤولا إماراتيا أبلغ مكتبه بالمنع.

ونقل "اليمن نت" عن مصدر يمني حكومي قوله إن "اجتماعا حدث نهاية أغسطس/ آب بين ممثلين عن الإمارات والسعودية مع هادي، لمناقشة تمثيل المجلس الانتقالي وعائلة علي صالح بمشاورات جنيف التي فشلت في نهاية المطاف بسبب رفض الحوثيين".

وأضاف أن "الرئيس هادي رفض كل ضغوط الإمارات والسعودية بشأن تمثيل الفريقين في مشاورات جنيف، وطلب من الإمارات تسليم المحافظات الجنوبية إلى القيادة اليمنية وإغلاق القاعدة العسكرية الموجودة في البريقة في عدن".

وفي حديث نقله مصدر آخر للموقع، قال إن "هادي هدد عقب الاجتماع بالعودة إلى عدن، لكن المسؤول الإماراتي علي محمد بن حماد الشامسي أبلغ مكتب الرئاسة بأنه سيمنع من العودة".

وعلل المسؤول الإماراتي منع هادي بأنها مخاوف أمنية على "فخامة الرئيس"، وعندما أبلغت تلك المعلومات إلى الجانب السعودي لم يعلق على الموضوع ما اضطر الرئيس اليمني إلى المغادرة.

وبحسب مسؤول في جهاز المخابرات في عدن، فإن هادي لن يعود إلى عدن بسبب رفض الإمارات، وإن الشيخ طحنون بن زايد، شقيق ولي عهد أبو ظبي وراء أوامر المنع تلك، وإن حكومة اليمن أبلغت الرياض بدور الإمارات أكثر من مرة، ولا يوجد رد.

الكاتب