البعثة القطرية بالأمم المتحدة تهاجم الإمارات والبحرين

البعثة القطرية بالأمم المتحدة تهاجم الإمارات والبحرين

شنت البعثة القطرية بالأمم المتحدة هجوما لاذعا على البحرين والإمارات، واصفة الأولى بأنها تعاني من "حالة هذيان"، بينما اعتبرت أن الثانية هي "رأس حربة لتقويض الأمن والاستقرار بمختلف الدول".

وقالت البعثة، في تصريحات جديدة، إن "حالة الهذيان التي سولت للبحرين التدخل بشؤون قطر تعبر عن أزمة لديها".

وامتد النقد القطري ليطال الإمارات، حيث أشارت بعثة الدوحة إلى أن "المتابِع لما تقوم به الإمارات يدرك أنها لا تأبه بالتزاماتها الدولية"، مضيفة أن "الإمارات أصبحت تمثل رأس حربة لتقويض الأمن والاستقرار في مختلف الدول"، وأن "نظام أبوظبي قام بانتهاك صارخ للقانون الدولي".

واعتبرت أنه "من العجب أن تدّعي الإمارات زورا أنها عرّابة الديمقراطية والحداثة في المنطقة"، لافتة إلى التقارير الدولية توثق انتهاكات إماراتية خطيرة لحقوق الإنسان، وأن أبوظبي تفرض عقوبة السجن 15 عاما على مواطنيها، لمجرد إبداء الرأي.

واتهمت البعثة القطرية القطاع المالي بالإمارات بأنه "أًصبح ملاذا للالتفاف على العقوبات المالية الدولية".

بدورها، اتهمت البعثة البحرينية قطر بالتدخل في شؤون المنامة، مشيرة إلى أن لديها إثباتات على هذا الأمر.

واعتبرت بعثة المنامة أن "قطر مازالت تركز على أمور غير واقعية وأن دول المقاطعة تحاصرها"، مشددة على أن الدوحة "لم تتأثر بالمقاطعة".

وقالت البعثة إن "البحرين والسعودية والإمارات ومصر قد حثت قطر على وقف دعم الإرهاب"، مشددة على أن "إجراءات تلك الدول ضد الدوحة هي حق سيادي لها، وليس حصارا".

وطالبت البعثة البحرينية، قطر بـ"الالتزام الكامل باتفاق الرياض".

من جانبها، قالت البعثة الإماراتية إن أبوظبي تلعب دورا إيجابيا في مواجهة التحديات بالمنطقة.

ورفضت بعثة أبوظبي اتهامات قطر للإمارات بقرصنة وكالة الأنباء القطرية "قنا"، معتبرة أنها "مزاعم كاذبة وجزء من نظريات المؤامرة".

وكانت البعثة القطرية قد تصدت لمزاعم وزير الخارجية السعودي "عادل الجبير"، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي قال فيها إن "ممارسات قطر جعلت حصارها خيارا لا مفر منه، بسبب دعمها الإرهاب".

وشدد السكرتير الثاني في البعثة القطرية بالأمم المتحدة "طلال آل خليفة" على أن ما قاله "الجبير" هو عبارة عن "افتراءات باطلة وإساءة غير مقبولة".

واعتبرت البعثة أن "الإرهاب وجد حاضنته في الغلو الديني الذي تم توظيفه من قِبل السعودية لتحقيق أهداف سياسية تخدم ظروف معينة".

الكاتب