الإمارات تجدد دعمها لجهود المبعوث الأممي في اليمن

الإمارات تجدد دعمها لجهود المبعوث الأممي في اليمن

أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة مجدداً دعمها جهود المبعوث الدولي لإعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن، وشددت على أهمية الحل السياسي والتزامها القوي بذلك.

جاء ذلك خلال لقاء الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أمس، في الديوان العام لوزارة الخارجية والتعاون الدولي، مارتن غريفيث، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن. وتم خلال اللقاء تأكيد ضرورة استئناف المشاورات السياسية، وأهمية الحل السياسي لتجنيب الشعب اليمني المزيد من المعاناة.

وأكد أنور قرقاش مجدداً موقف دولة الإمارات الداعم للجهود التي يقوم بها المبعوث الدولي لإعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن، مشدداً على أهمية الحل السياسي ودعم الإمارات ضمن تحالف دعم الشرعية في اليمن لذلك الحل.

من ناحية أخرى، قال قرقاش، إن قيام كمال الجندوبي رئيس فريق الخبراء حول اليمن بالتهجم عبر الإعلام القطري على السعودية والإمارات دليل عدم مهنية من تم تعيينه رئيساً لفريق الخبراء. وأضاف في تغريدة على «تويتر»: «اتهامات الجندوبي والمنصّة التي استخدمها لا تليق بموقعه، وتؤكد مجدداً تسييس الملف.

وفي تقريره الأول، قال فريق الخبراء في 28 آب/أغسطس إن لديهم "أسبابا وجيهة للاعتقاد بأن أطراف النزاع المسلح في اليمن ارتكبوا انتهاكات عدة للقانون الدولي الإنساني".

أكد قرقاش في تغريدته أن "أي تقارير مستقبلية ستكون خلافية ومن طرف واحد".

وجدد التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن الجمعة انتقاداته لفريق محققي مجلس حقوق الإنسان، التابع الأمم المتحدة واتهمه بـ"الانحياز وعدم المهنية".

وفي تصريحات نقلتها وكالة الصحافة الفرنسية، انتقد التحالف التقرير الذي نشرته في نهاية آب/أغسطس بعثة خبراء مكلفة من الأمم المتحدة، تحدثت عن احتمال أن تكون كل الأطراف ارتكبت جرائم حرب.

وتتعزز القناعة لدى العديد من القوى اليمنية بأن المسارات التي تحاول الإمارات فرضها، ومواجهة الشرعية من خلالها، تزيد من حدة الاحتقان بين الحلفاء داخل التحالف وتطيل من عمر الصراع في اليمن، الأمر الذي يستفيد منه الحوثيون، فيما يدفع ثمنه المواطنون.

وخلال شهر مارس / آذار الماضي أكد تقرير أممي أن القوات التي تسلحها دول التحالف في اليمن، وخاصة الإمارات، تشكل تهديدا لأمنه واستقراره ومتورطة في انتهاكات.

الكاتب