عمر الدباغ يوجه رسالة من سجن الوثبة للمركز الدولي للعدالة عبر شؤون إماراتية
خاص - شؤون إماراتية
وجه المعتقل السوري في السجون الإماراتية عمر الدباغ، رسالة عبر مراسل شؤون إماراتية إلى المركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسان، يستنجد فيها من بطش وانتهاك سجانيه في سجن الوثبة في أبوظبي.
وأكد الدباغ إن إدارة السجن تزيد كل يوم من التضييقات والانتهاكات ضد المعتقلين، مشيراً إلى قيام ملازم في السجن يدعى عبد الله الحمادي الاجتماع بهم منذ عدة أيام، وقال لهم بالحرف ( أنتم مالكم حقوق ).
هذا الكلام جاء على لسان عمر أحمد الدباغ عنبر 9 بسجن الوثبة، و يطالب المنظمات الحقوقية بضرورة عمل زيارة للسجن للتعرف عن قرب على حقيقة الواقع المر الذي يعيشه المعتقلون السوريون في سجن الوثبة، وطلب الدباغ من شؤون إماراتية توصيل رسالته إلى المركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسان.
يذكر أن عمر الدباغ قد أبلغ مراسل شؤون إماراتية نهاية نوفمبر الماضي، بأنه رفقة عدد من زملائه في الاعتقال قد دخلوا منذ أسبوعين في إضراب عن الطعام للضغط على إدارة السجن لتخفيف القيود المفروضة عليهم، وقد نجح ذلك بسماح الإدارة لهم بفتح الخطوط الهاتفية والاتصال بذويهم.
ووجه الدباغ رسالة إلى منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رايتس ووتش والمركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسان، وكافة المؤسسات والمعنيين بحقوق الإنسان والمعتقلين، بضرورة الوقوف إلى جانبهم في معركتهم العادلة أمام سجانيهم.
يذكر أن عمر الدباغ البالغ من العمر 30 عاماً، كان قد قضى فترة حكم بالسجن لمدة 6 أشهر، لكن السلطات الأمنية مددت فترة اعتقاله دون أي مسببات قانونية، فيما يشكل خرقاً للمادة التاسعة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى العديد من الخروقات والانتهاكات المتعلقة بحق عائلته ومحاميه في معرفة أماكن الاعتقال وظروفه.
وتعمل السلطات الإماراتية بشكل واضح ومفضوح على اعتقال كل من تشتبه بوقوفه في صفوف المعارضة للنظام السوري الدموي بقيادة بشار الأسد، والذي أثبتت الكثير من الوقائع والأدلة الدعم الإماراتي له، وتمثل ذلك مؤخراً في اعتقال أبناء الشهيد محمد العبدولي، الذي استشهد في معركة الرقة دفاعاً عن شرف الأمة في سوريا أمام النظام الأسدي.