جهاز أمن عربي يهدد حياة حسن الدقي أمين حزب الأمة الإماراتي

يبدو أن ملف ملاحقات النشطاء والمعارضين السياسيين سيبقى مفتوحاً بشكل مستمر، وآخر هذه الملاحقات طالت السيد حسن أحمد الدقي أمين حزب الأمة الإماراتي.

الدقي أكد عبر حسابه الرسمي في تويتر بأنه يخضع لرقابة لصيقة من جهاز أمني عربي حيث يقيم هو إحدى المدن التركية، دون أن يحدد هوية هذا الجهاز قائلاً: "يبدو أني تحت رقابة لصيقة لجهاز أمني عربي حيث طرق بابي أحدهم فجر اليوم ثم انتظرني في سيارته..وتظاهر بأنه قد أخطأ العنوان (هدفه تحديد الموقع)"

وشكر الدقي كل ما تابع واهتم بهذه الحادثة قائلاً: "أشكر الأخوة الأحبة الكرام الذين تفاعلوا معي..وأظهروا دعمهم وعنايتهم..ومن دعا بظهر الغيب..حفظكم الله جميعا من كل سوء..وجمع كلمتكم ونصركم..."

وأكد الدقي في ختام تغريداته أنه لا يخشى هذه الملاحقات معلناً تحديه بقوله: "مما ورثته من شيخي عبدالمنعم العلي، أن يحرص الواحد منا على فتح أزرار القميص حتى لا يحول القماش بين الصدر وبين الرصاصة، فليتقدموا إن كانوا رجالاً".

وليس من المستغرب قيام أجهزة الأمن الإماراتية بمثل هذه الأفعال والتي سبق لها مؤخراً أن قامت باختطاف الشيخ عبد الرحمن بن صبيح السويدي من إندونيسيا بالتعاون مع بعض المرتشين في الحكومة الإندونيسية، ويبدو أن هذا الجهاز الأمني العربي الذي يهدد حياة حسن الدقي يقوم بدور يخدم فيه الأجهزة الأمنية الإماراتية ، والتي بات حكامها يستغلون المال السياسي في شراء الذمم هنا وهناك.