منظمة العفو الدولية تطالب بالكشف عن مصير عبد الرحمن بن صبيح السويدي

منظمة العفو الدولية تطالب بالكشف عن مصير عبد الرحمن بن صبيح السويدي

أصدرت منظمة العفو الدولية "آمنستي" نداءً عاجلاً طالبت فيه كل الجهات المعنية بالضغط على السلطات الإماراتية من أجل الكشف عن مصير الشيخ عبد الرحمن بن صبيح السويدي، الذي تم اختطافه من إندونيسيا بطريقة غير قانونية.

وأكدت المنظمة في بيانها أن إندونيسيا قامت بترحيل قسري للمواطن الإماراتي عبد الرحمن بن صبيح السويدي إلى الإمارات، وذلك في يوم 18 ديسمبر 2015، وما زال مكانه مجهولاً حتى اللحظة، وسط مخاوف كبيرة من تعرضه للتعذيب ولكل أشكال الممارسات اللاإنسانية.

ونشر البيان تفاصيل اعتقال السويدي بداية في الـ20 من أكتوبر على يد القوات الإندونيسية بحجة حيازة أوراق مزورة، واحتجازه في أحد مراكز الشرطة في ولاية "بتم"، ومن ثم عملية التلاعب التي حصلت بمحاميه الخاص وتسليمه إلى أفراد أمن إماراتيين الذي اقتادوه مباشرة إلى أبوظبي في طائرة خاصة.

وأشار البيان إلى أن السويدي يعد مطلوباً في الإمارات على ذمة قضية "الإمارات 94" وحكم عليها فيها بالسجن 15 عاماً غيابياً، مؤكدة على انعدام العدالة والشفافية في هذه القضية.

وطالبت المنظمة من كل المعنيين بكتابة بيانات تطالب السلطات الإماراتية بإنهاء اعتقال بن صبيح في مكان سري والكشف عن مكانه، والتأكيد على سلامته وحمايته من التعذيب والانتهاكات الأخرى، إذافة إلى ضرورة منحه حقه بتوكيل محامي ورؤية عائلته، والحصول على أي رعاية طبية يحتاجها.
وطالب البيان بإرسال هذه البيانات إلى كل من سيف بن زايد وزير الداخلية الإماراتي، ومحمد بن راشد آل مكتوم رئيس الوزراء ونائب رئيس الدولة، بالإضافة إلى ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد.

وعرض البيان بعض المعلومات العامة في ختامه عن بن صبيح ونشاطاته الخيرية، وصولاً إلى كيفية اعتقاله في إندونيسيا حتى تم تسليمه إلى الإمارات بطريقة غير شرعية.

لقراءة البيان كاملاً .. اضغط هنا

 

الكاتب