الإعلام الإسرائيلي.. أمريكا تتبنى انشاء سكة حديد تربط إسرائيل بدول الخليج

الإعلام الإسرائيلي.. أمريكا تتبنى انشاء سكة حديد تربط إسرائيل بدول الخليج

ذكرت هيئة البث الإسرائيلي (رسمية)، الإثنين، أن الولايات المتحدة الأمريكية تتبنى، وللمرة الأولى رسميًا، خطة لإنشاء خط سكة حديد "السلام الإقليمي".

وبلور هذه الخطة كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، ووزير المواصلات في حكومته "يسرائيل كاتس"، وفقا لما نقلته وكالة "الأناضول".

وتنص الخطة على مد خط سكة حديد تربط (إسرائيل) والأردن بالسعودية، وبقية دول الخليج (الإمارات، البحرين، سلطنة عمان، قطر والكويت).

ووصل وزير المواصلات الإسرائيلي، اليوم، إلى مسقط، عاصمة سلطنة عمان، للمشاركة في مؤتمر دولي للمواصلات، حيث يعرض هذه الخطة.

وقالت هيئة البث الإسرائيلي، إن هذه المبادرة تشكل تطورًا قد يؤثر على العديد من دول المنطقة.

وأضافت، أن تبني واشنطن لتلك المبادرة جاء عقب اتصالات مستمرة حولها، خلال العامين الماضيين، بين (إسرائيل) والإدارة الأمريكية وجهات عربية في المنطقة.

وتطرق مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط "غيسون غرينبلات"، لهذه الخطة، في تغريدة له على موقع "تويتر".

وقال "غرينبلات": "كاتس سيقدم خطة لبناء سكة حديد تربط بين إسرائيل والأردن والسعودية وباقي دول الخليج".

وأضاف: "دعونا نواصل الحوار، هذه الجهود تدعم جهودنا".

وباستثناء مصر والأردن، اللتين ترتبطان مع (إسرائيل) باتفاقيتي سلام، لا تقيم الدول العربية علاقات دبلوماسية علنية مع (تل أبيب).

ورغم ذلك، زادت وتيرة التطبيع، خلال الفترة الأخيرة، من خلال أشكال متعددة بين الإسرائيليين والعرب، عبر مشاركات إسرائيلية في أنشطة رياضية وثقافية في دول عربية.

وقبل نحو عشرة أيام، زار رئيس الوزراء الإسرائيلي سلطنة عُمان، في أول زيارة علنية لمسؤول إسرائيلي منذ 22 عامًا، فيما شاركت وفود رياضية إسرائيلية ببطولات دولية في قطر والإماراتـ كما استضافت أبوظبي وزيرة الرياضة الإسرائيلية ووزير الاتصالات الإسرائيلي.

وخلال شهر يونيو \ حزيران الماضي قال تقرير لمحللة إسرائيلية إن "إسرائيل ترى في هذا المشروع خطا تجاريا بديلا لكل دول المنطقة للربط بين الشرق والغرب، بحيث يوفر خطوط مواصلات قصيرة، وسريعة، ورخيصة التكلفة، وأكثر أمانا، خاصة في ظل التهديد الإيراني المتنامي في المنطقة، واقترابها من المنافذ البحرية في الخليج العربي والبحر الأحمر، وإمكانية استخدامها قذائف صاروخية باتجاه شواطئ البحر، وتفخيخ زوارق بحرية، سواء من خلال حلفائها الحوثيين في اليمن، أو القراصنة البحريين".

وختمت بالقول إنه "من المتوقع أن تقوم الولايات المتحدة بدور الراعي لهذا المشروع، بجانب دول إقليمية وعالمية ستسعى لتوفير الإسناد اللازم للبدء فيه، سواء في التخطيط له، أو تمويله، أو تنفيذه، كما أن المشروع يقوم على أساس مصالح أمنية واستخبارية واقتصادية مشتركة بين العديد من دول المنطقة".

الكاتب