الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يدين التطبيع ويدعو للإفراج عن معتقلي الرأي

الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يدين التطبيع ويدعو للإفراج عن معتقلي الرأي

دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إلى رفض التطبيع مع "إسرائيل" رفضًا قاطعًا، في وقت دعا فيه أيضًا إلى إطلاق سراح سجناء الرأي في الدول الإسلامية.

جاء ذلك في البيان الختامي، لجلسة الجمعية العامة في دورتها الخامسة، بإسطنبول، والتي شارك بها على مدار 6 أيام أكثر من 1500 عالم مما يزيد عن 80 دولة، وهي أضخم مشاركة في تاريخ الاتحاد.

كما دعا الاتحاد، إلى إطلاق سراح سجناء الرأي والنصح وبخاصة العلماء في مصر والسعودية والإمارات.

وبحسب البيان، يؤكد العلماء الحاضرون على الإيمان بالتعددية الحضارية والدينية بمنأى عن كل منازع الهيمنة واستخدام القوة في حل الخلافات الدولية، والدعوة إلى الحوار الحضاري بديلا عن الصراع، مع التأكيد على الحق في الاختلاف والحرية المسؤولة، والعدل في الحقوق والواجبات.

وأكد البيان على الدعوة إلى الحرية المنضبطة والعدالة، ورفع الظلم والطغيان بالوسائل السلمية المشروعة، وحق الشعوب في نيل حريتها وكرامتها، وتقرير مصيرها.

ومن ذلك مقاومة كل أشكال الاستبداد والاستغلال، وضروب الحيف والاستعلاء، وأن تلتزم في ذلك بالطرائق السلمية المشروعة، وأن تجد الدعم على ذلك من كل قوى التحرر، وفق البيان.

وحث الاتحاد، في بيانه، الدول -التي لديها سجناء الرأي والنصح - أن تطلق سراحهم، وبخاصة "علماء الاتحاد في مصر والسعودية والإمارات".

ويقضي عشرات من العلماء والمثقفين في الدولة أحكاما بالسجن منذ عام 2011 تتراوح بين 7-10 سنوات على خلفية عريضة رفعوها لرئيس الدولة تطالب بتعزيز استقلال القضاء. ومن بين المعتقلين أعضاء في الاتحاد مثل محمد المنصوري ومحمد عبد الرزاق الصديق وحمد الرقيط وآخرون.

الكاتب