أنور قرقاش .. استهداف السعودية لن ينجح

أنور قرقاش .. استهداف السعودية لن ينجح

جدّدت دولة الإمارات موقفها الداعم للسعودية، إذ أكد الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن الجولة الجديدة من استهداف المملكة وقيادتها لن تنجح، مشدّداً على أن استقرار المملكة أساسي لدولة الإمارات وللمنطقة برمّتها.

وقال على «تويتر»: «الجولة الجديدة من استهداف المملكة العربية السعودية وقيادتها لن تنجح، والمهم أن تستمر الرياض في تعاملها القانوني الشفاف مع ملف الخاشقجي، سمعة واستقرار السعودية أساسي لنا ولأمن المنطقة ومستقبلها».

ونفى الأمير خالد بن سلمان، سفير السعودية في واشنطن، مزاعم صحيفة «واشنطن بوست» حول اتصالاته مع جمال خاشقجي قبل وفاته، أو اقتراحه عليه الذهاب إلى تركيا لأي سبب، مؤكداً أن آخر تواصل له مع خاشقجي كان عبر الرسائل النصية في 26 أكتوبر 2017.

وكانت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" خلصت إلى أن ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" أمر بقتل الصحفي "جمال خاشقجي" داخل قنصلية المملكة بإسطنبول مطلع الشهر الماضي.

وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن تقييم وكالة الاستخبارات الأمريكية سيعقد جهود إدارة الرئيس "دونالد ترامب" للحفاظ على علاقتها مع حليفها الوثيق "بن سلمان".

وللتوصل إلى استنتاجاتها، فحصت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية مصادر استخباراتية متعددة، بما في ذلك مكالمات هاتفية أجراها سفير السعودية لدى واشنطن "خالد بن سلمان"، شقيق ولي العهد السعودي.

وبحسب مصادر "واشنطن بوست" فإن "خالد بن سلمان" أخبر "خاشقجي" أنه يجب عليه الذهاب إلى القنصلية السعودية في إسطنبول للحصول على الوثائق التي يريدها، مؤكدا له أنه سيكون آمنا.

وقالت الصحيفة الأمريكية إنه ليس من الواضح ما إذا كان "خالد" يعلم أن "خاشقجي" سيقتل، لكنه أخبر أخاه ولي العهد بما جرى مع "خاشقجي" عبر اتصال، جرى اعتراضه من قبل المخابرات الأمريكية.

استنتاج وكالة المخابرات المركزية حول دور "بن سلمان" كان مستنداً أيضاً إلى تقييم الوكالة لولي العهد باعتباره الحاكم الفعلي للبلاد الذي يشرف حتى على شؤون ثانوية في المملكة.

وقالت "واشنطن بوست" إن تقييم وكالة المخابرات المركزية لدور "بن سلمان" في الاغتيال جاء أيضا مع المعلومات التي قدمها مسؤولون في العديد من العواصم الأوروبية، خلصت إلى أن العملية كانت قاسية جدا، بحيث إنها لا يمكن أن تتم بدون توجيه من "بن سلمان".

وقال الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" إن حكومته شاركت تسجيلات صوتية للجريمة مع ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية.

بالإضافة إلى المكالمات والتسجيلات الصوتية، قام محللو الـ"سي آي إيه" أيضاً بربط بعض أعضاء الفريق السعودي مع "بن سلمان" نفسه.

الكاتب