تأجيل النطق بالحكم في قضية شباب المنارة إلى مارس المقبل

تأجيل النطق بالحكم في قضية شباب المنارة إلى مارس المقبل

حجزت دائرة أمن الدولة في المحكمة الاتحادية العليا القضية المعروفة إعلامياً بقضية شباب المنارة للنطق بالحكم في جلسة 6 مارس المقبل، في أطول مدة بين الجلسة النهائية للمرافعات والنطق بالحكم.

وأمرت المحكمة النيابة بضم تقرير طبي ورد في قرار سابق للمحكمة مع إتاحة المجال أمام دفاع أحد "المتهمين"، الذي تحدث عن فقدانه للذاكرة بالتعقيب على التقرير الطبي النهائي خلال أسبوع من إيداعه، مع ضم تقرير الباحث الاجتماعي عن أحد المتهمين. بحسب وسائل الإعلام الإماراتية.

واستمعت المحكمة لآخر جلسات دفاع شباب المنارة الـ41، في أطول قضية امتدت منذ أغسطس الماضي وحتى اليوم، وترافع أمس الأحد (10/1) المحامية أسماء الزعابي والمحامي علي العبادي عن آخر متهمين في القضية، واللذان دفعا ببطلان محضر جمع الاستدلال، والاستجواب، وبطلان اعترافات المتهمين الاثنين الواردة في محضر القضية.

ودفعت الزعابي بأن موكلها ملتزم دينياً وطالب علم قصد العديد من المساجد ومنها مسجد المنارة، مشيرة إلى انعدام علاقته بالأهداف والاتهامات الواردة من قبل النيابة، وأكدت عدم جدية التحقيقات في القضية، مشيرة إلى أن جملة «قد دلت تحرياتنا» غير كافية كدليل إدانة.

وتشوب القضية الكثير من التساؤلات وعلامات التعجب، في تناقض شهود جهاز أمن الدولة على هؤلاء الشباب، وهم مجموعة من الشباب السلفيين في الإمارات، وسبق أن تم اختطافهم عام 2013 ولم يقدموا للمحاكمة إلى بعد قرابة عامين، وظلوا مخفيين طوال تلك الفترة، واتهم أغلب هؤلاء "السلفيين" السلطات بتعذيبهم في السجون السرية لجهاز أمن الدولة.

 

(إيماسك)

الكاتب