الأمطار الغزيرة تعطل السير في الشارقة عجمان ورأس الخيمة بسبب البنية التحتية السيئة

الأمطار الغزيرة تعطل السير في الشارقة عجمان ورأس الخيمة بسبب البنية التحتية السيئة

أدى هطول الأمطار الغزيرة، التي شهدتها الدولة، إلى عرقلة حركة السير والتسبب بازدحامات شديدة، في مختلف المناطق والشوارع الحيوية في إمارتي الشارقة وعجمان.

وفي رأس الخيمة، تسببت الأمطار في فيضان الأودية، وتضرر منازل في 10 مناطق سكنية، وسقوط أشجار على كورنيش القواسم وأعمدة وانهيار بعض الطرق، وتعطيل الإشارات المرورية.

فيما سجلت دبي ارتفاع مستوى تجمعات المياه في أكثر من منطقة، وأكدت بلدية دبي أنها عملت بشكل مكثف لسحب المياه في كل أرجاء الإمارة، من خلال 60 محطة، ضمن شبكة أنابيب يصل طولها الإجمالي إلى 1.75 مليون متر.

وكشفت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف أنها تعاملت، حتى منتصف نهار الاثنين (26|11)، مع 49 بلاغاً، منها 20 حادث سيارة، و29 حالة إصابة، وفق تقرير رسمي صادر من المؤسسة أمس.

وتلقت إدارة مركز القيادة والسيطرة، في الإدارة العامة للعمليات في شرطة دبي، 2566 مكالمة هاتفية، وسجلت 147 بلاغاً حول وقوع حوادث مرورية من الساعة السادسة وحتى العاشرة من صباح الاثنين، بسبب الأحوال الجوية.

وتسببت الأمطار في توقف جميع مراكب الصيد في أبوظبي، والساحل الشرقي والبالغ عددها أكثر من 3000 قارب صيد عن نزول البحر فيما شهدت أسواق الأسماك ارتفاعاً في الأسعار راوح بين 30 و50% في بعض الأنواع المحلية.

وبينما تسارع الجهات الإغاثية والمختصة بتقديم مساعداتها في مثل هذه الأحوال لدول العالم، لا يجد الإماراتيون هذه الحماسة عندما يكونون هم ضحية لهذه الأحداث الطبيعية. ففي مارس العام الماضي شهدت الدولة عاصفة تسببت بأضرار كبيرة على الممتلكات الحكومية والخاصة منها مطار أبوظبي ومطار دبي إلا أن كل ما لقيه الإماراتيون هو إعلان المجلس الوطني الاتحادي عن تشكيل لجنة لحصر الأضرار، ومنذ ذلك الحين وحتى الآن لا أحد يعرف مصير هذه اللجنة وما هي الأضرار التي حصرتها وما إذا كان سيتم تعويض السكان

وفي أحدث عملية إغاثة بسبب الأحوال الجوية، ما وجهت به الحكومة من إرسال مساعدات عاجلة للأردن على خلفية صعوبات الطقس، في حين لم تتحرك أي جهة لتقديم المساعدة للإماراتيين. ولكن ناشطين زعموا أن المساعدات الإماراتية للأردن لم تكن بسبب الطقس فقط وإنما تزامنت مع رأي عام أردني ساخط على مؤسسة كادت ان تعصف بالأمن والسلم الاجتماعي في الأردن، تتلقى الدعم والتمويل من أبوظبي.

الكاتب