تحقيق استقصائي حول مخالفة الإمارات والسعودية لاتفاقيات بيع الأسلحة الثنائية

تحقيق استقصائي حول مخالفة الإمارات والسعودية لاتفاقيات بيع الأسلحة الثنائية

شبكة اعلاميون من أجل صحافة استقصائية ، تحقيقا استقصائيا عن مخالفة السعودية والإمارات لاتفاقيات بيع الأسلحة الثنائية، وقوانين محلية ومعاهدات إقليمية، من خلال نقلهما أسلحة ومعدات عسكرية إلى اليمن دون أخذ موافقة مكتوبة من دول التصدير، وفق ما تلزمهما تلك الاتفاقيات.

وتوصل التحقيق الذي أعدته "شبكة إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية" (أريج) إلى أن السعودية والإمارات لم تكتفيا بإيصال الأسلحة لحلفائهما في اليمن، بل وصلت إلى فصائل أخرى مثل تنظيم "القاعدة"، وقوات تهدف للانفصال في الجنوب، وهو ما ساهم في تصاعد الانتهاكات ضد المدنيين.

وبين التحقيق الذي نشر الأحد (2|12)، أن الأسلحة التي كانت تلقيها طائرات التحالف السعودي الإماراتي في اليمن، وصلت إلى أسواق السلاح السوداء، وبيعت بأسعار مختلفة، فضلاً عن وصولها لمجموعات وشخصيات تضعها واشنطن على قوائم الإرهاب.

وعرض التحقيق عدداً من تلك الأسلحة التي وصلت إلى أيدي "القاعدة"، ومنها سلاح "FN Minimi"، حيث استوردته المملكة من بلجيكا، ثم أرسله لـ"كتائب أبو العباس" المدعومة من أبو ظبي والمصنفة إرهابية، ومن ثم وصلت إلى التنظيم.

ورصد التحقيق وجود بندقية من نوع " MG3" ألمانية الصنع، استوردتها السعودية وأرسلتها إلى مجموعة حليفة لها في اليمن، لكنها وصلت إلى أيدي "القاعدة" في محافظة "تعز".

ووثق التحقيق وصول قاذف "RBG32" الذي تصنعه الأردن بالشراكة مع روسيا، وتصدره إلى الإمارات، التي أرسلته بدورها إلى "كتائب أبو العباس"، ثم وصل  إلى عناصر "القاعدة".

وتوصل التحقيق لوجود قنبلة سويسرية الصنع وتحمل اسم"HG85"، مع كتائب "أبو العباس" في مدينة تعز، ثم وصلت إلى فصائل مسلحة في سوريا، وهو ما دفع ببلد المنشأ إلى وقف صفقتها مع الإمارات.

الكاتب