شاحنات تجارية اماراتية تتجه الى لبنان بعد التنسيق مع النظام السوري

شاحنات تجارية اماراتية تتجه الى لبنان بعد التنسيق مع النظام السوري

عبرت أول 3 شاحنات إماراتية، الأراضي الأردنية متجهة إلى لبنان عبر سوريا. مما يشير إلى تنسيق إماراتي مع النظام السوري، عقب فتح معبر جابر نصيب الحدودي بين سوريا والأردن.

وحسب نقيب أصحاب شركات ومكاتب التخليص بالأردن "ضيف الله أبو عاقولة"، فإن الشحنات محملة بالمطهرات والمنظفات.

وتعد هذه الشاحنات الإماراتية، الأولى التي تمر عبر منفذ جابر الحدودي منذ تاريخ إغلاق الحدود الأردنية السورية عام 2015، متمنيا أن يكون مرور الشاحنات عبر الأراضي الأردنية إلى جميع الدول من الإمارات العربية.

والشهر الماضي، تداولت تقارير صحفية ومصادر سورية، أخبارا عن بدء حوار بين سوريا والإمارات لتفعيل العلاقات التجارية بينهما، مطلع العام المقبل، ما يمهد لعودة العلاقات الكاملة بينهما قريبا.

وقالت المصادر حينها، إن مسؤولا امارتيا رفيعا يعتقد أنه مستشار الأمن الوطني الشيخ "طحنون بن زايد"، زار سوريا سرا، وعقد عدة اجتماعات بهدف عودة العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع سوريا.

وأعاد الأردن وسوريا فتح معبر جابر نصيب، في 15 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعد أن تم إغلاقه أمام حركة المسافرين ونقل البضائع في أبريل/نيسان 2015، كإجراء احترازي بسبب أحداث العنف التي شهدها الجنوب السوري.

والأسبوع الماضي قال تلفزيون روسي إن إعادة العلاقات الدبلوماسية بين نظام الرئيس السوري الحالي بشار الأسد، والإمارات باتت قاب قوسين، حيث تجري مفاوضات بين دبلوماسيين تابعين للأسد والحكومة الإماراتية في أبوظبي.

وقال تلفزيون روسيا اليوم، يوم الأربعاء 21 نوفمبر/تشرين الثاني إن النقاش بدأ بين الدولتين على تفعيل العلاقات التجارية كمرحلة أولى.

ويتوقع تفعيل هذه العلاقات على المستوى التجاري مطلع العام المقبل، على أن يمهد ذلك لعودة شاملة للعلاقات بين البلدين في وقت قريب.

وأضاف التلفزيون أن "المفاوضات التي انطلقت بين الطرفين السوري التابع للأسد والإماراتي منذ عدة أسابيع، والتي يشارك فيها دبلوماسيون موالون للأسد متواجدون في الإمارات، أثمرت بعودة الدفء بين نظام الأسد وأبوظبي، ونتائجها المباشرة إيفاد دولة الإمارات فريقا إلى دمشق من أجل إعادة تأهيل مقر البعثة الإماراتية في العاصمة السورية".

وتؤكد تصريحات نظام الدكتاتور بشار الأسد على مساعي الإمارات لإعادة فتح سفارتها في سورية لكنها تتفادى الإعلان عن هذه الخطوة وتترك المهمة للإمارات- حسب ما نقل التلفزيون الروسي.

عبرت أول 3 شاحنات إماراتية، الأراضي الأردنية متجهة إلى لبنان عبر سوريا. مما يشير إلى تنسيق إماراتي مع النظام السوري، عقب فتح معبر جابر نصيب الحدودي بين سوريا والأردن.

وحسب نقيب أصحاب شركات ومكاتب التخليص بالأردن "ضيف الله أبو عاقولة"، فإن الشحنات محملة بالمطهرات والمنظفات.

وتعد هذه الشاحنات الإماراتية، الأولى التي تمر عبر منفذ جابر الحدودي منذ تاريخ إغلاق الحدود الأردنية السورية عام 2015، متمنيا أن يكون مرور الشاحنات عبر الأراضي الأردنية إلى جميع الدول من الإمارات العربية.

والشهر الماضي، تداولت تقارير صحفية ومصادر سورية، أخبارا عن بدء حوار بين سوريا والإمارات لتفعيل العلاقات التجارية بينهما، مطلع العام المقبل، ما يمهد لعودة العلاقات الكاملة بينهما قريبا.

وقالت المصادر حينها، إن مسؤولا امارتيا رفيعا يعتقد أنه مستشار الأمن الوطني الشيخ "طحنون بن زايد"، زار سوريا سرا، وعقد عدة اجتماعات بهدف عودة العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع سوريا.

وأعاد الأردن وسوريا فتح معبر جابر نصيب، في 15 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعد أن تم إغلاقه أمام حركة المسافرين ونقل البضائع في أبريل/نيسان 2015، كإجراء احترازي بسبب أحداث العنف التي شهدها الجنوب السوري.

والأسبوع الماضي قال تلفزيون روسي إن إعادة العلاقات الدبلوماسية بين نظام الرئيس السوري الحالي بشار الأسد، والإمارات باتت قاب قوسين، حيث تجري مفاوضات بين دبلوماسيين تابعين للأسد والحكومة الإماراتية في أبوظبي.

وقال تلفزيون روسيا اليوم، يوم الأربعاء 21 نوفمبر/تشرين الثاني إن النقاش بدأ بين الدولتين على تفعيل العلاقات التجارية كمرحلة أولى.

ويتوقع تفعيل هذه العلاقات على المستوى التجاري مطلع العام المقبل، على أن يمهد ذلك لعودة شاملة للعلاقات بين البلدين في وقت قريب.

وأضاف التلفزيون أن "المفاوضات التي انطلقت بين الطرفين السوري التابع للأسد والإماراتي منذ عدة أسابيع، والتي يشارك فيها دبلوماسيون موالون للأسد متواجدون في الإمارات، أثمرت بعودة الدفء بين نظام الأسد وأبوظبي، ونتائجها المباشرة إيفاد دولة الإمارات فريقا إلى دمشق من أجل إعادة تأهيل مقر البعثة الإماراتية في العاصمة السورية".

وتؤكد تصريحات نظام الدكتاتور بشار الأسد على مساعي الإمارات لإعادة فتح سفارتها في سورية لكنها تتفادى الإعلان عن هذه الخطوة وتترك المهمة للإمارات- حسب ما نقل التلفزيون الروسي.

الكاتب