متظاهرون يمنيون يتهمون الإمارات بالمسؤولية عن اغتيالات عدن

متظاهرون يمنيون يتهمون الإمارات بالمسؤولية عن اغتيالات عدن

اتهم محتجون في عدن أمس الإمارات وأذرعها، بالوقوف وراء اغتيال العديد من القادة البارزين، بينهم قادة المقاومة، وفي مقدمهم الشيخ سمحان الراوي، أحد أبرز القادة المؤسسين للمقاومة في عدن.

ورفع المحتجون في مدينة البريقة غرب عدن، لافتات تتهم الإمارات وأذرعها، لاسيما نائب رئيس المجلس الانتقالي، والمشرف على قوات الحزام الأمني التابعة للإمارات، الشيخ هاني بن بريك، بالوقوف وراء مقتل القادة. وطالب المحتجون التحالف السعودي الإماراتي بتسليم قتلة الراوي، واتهموا بن بريك، بالوقوف وراء ذلك.

ووفق مشاركين في الوقفة الاحتجاجية التي شارك فيها نساء وأطفال، تم إطلاق شعارات ضد الإمارات وحلفائها وأجهزتها التي تسيطر على الوضع الأمني في عدن، ومن شأن هذا أن يساعد في كشف العديد من الأوراق التي تقف وراء الكثير من الأحداث والوقائع السياسية

وقال أحد منظمي هذه التجمعات إنها لن تتوقف حتى يتم الكشف عن القتلة ومحاكمتهم، وقد تتحول الوقفات الاحتجاجية إلى مظاهرات تطالب التحالف بتقديم المتهمين والمشتبه بهم إلى المحاكمة وفي مقدمهم بن بريك الذي تدور حوله الكثير من الشبهات.

وكانت قد ترددت معلومات خلال الأيام القليلة الماضية، حول الأطراف التي كانت وراء مقتل الراوي في عدن قبل سنتين، وأشارت المعلومات إلى الإمارات، وبن بريك، المقرب جدا من القيادة الإماراتية.

وقضى أكثر 25 خطيب وإمام في عدن، في عمليات اغتيال  شهدتها المدينة خلال الأعوام الثلاثة الماضية دون الكشف عن الجهة المتورطة بهذه الوقائع.

وكان موقع "بازفييد نيوز" الأمريكي، قد كشف الشهر الماضي، تفاصيل صادمة عن تجنيد الإمارات مرتزقة من جنسيات مختلفة لتنفيذ عمليات اغتيال طالت ساسة وقيادات حزبية ودينية، أبرزها محاولة فاشلة استهدفت مكتب الزعيم المحلي لحزب الإصلاح مرتين في عام 2015.

الكاتب