أنور قرقاش وعبدالخالق عبدالله ينفيان خبر تورط الإمارات بغزو قطر عام 1996

أنور قرقاش وعبدالخالق عبدالله ينفيان خبر تورط الإمارات بغزو قطر عام 1996

نفى وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية "أنور قرقاش"، و الأكاديمي  الإماراتي الدكتور "عبدالخالق عبدالله"، ما كشفه تحقيق استقصائي من تفاصيل مهاجمة قطر في 1996، من قبل زعيم مرتزقة فرنسي بتكليف وتمويل إماراتي سعودي.

وفي تغريدات لهما عبر حسابهما عبر "تويتر"، سعى المسؤولان الإماراتيان، لنفي الرواية التي نقلها زعيم فريق المرتزقة الفرنسي "بول باريل"، من جلبه 3 آلاف عسكري مرتزق من تشاد للسيطرة على الدوحة عبر إنزال جوي مفاجئ على أحد الطرق الرئيسية في قطر، بأمر وتمويل من رئيس الإمارات السابق "زايد آل نهيان" والمخابرات السعودية.

وقال "قرقاش": "المرتزق الفرنسي بول باريل، كان مسؤولا أمنيا عند المرحوم الشيخ خليفة بن حمد، ومرافقا له في رحلاته بعد انقلاب الابن على الأب، ولم تكن له أي علاقة بالإمارات، وتحريف الخلاف بين الأب وابنه لإقحام الامارات هو جزء من التزييف الذي أصبح علامة قطرية بامتياز".

وأضاف: "سبق وأن أشرت وبناء على ملاحظات المعاصرين لهذه الأحداث، أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، نصح المرحوم الشيخ خليفة بن حمد، بالتصالح مع ابنه، وقبول الأمر الواقع، والإقامة بين أهله في الإمارات.. المنقلبون على الشيخ خليفة بن حمد يدركون هذه الحقيقة".

فيما  قال "عبدالله": "آخر أكذوبة برنامج ما خفي أعظم عن دور إماراتي في خطة لغزو قطر سنة 1996، تأتي من ذاكرة رجل مخابرات فرنسي ثمانيني بول باريل، دخل دائرة الخرف، ودفع له 3 مليون دولار من أموال شعب قطر التي أخذت تهدر على برامج وسياسات تؤدي بالنتيجة على إبقاء مقاطعة قطر لأجل غير مسمى.. رهانات قطر دائما خاسرة".

وتابع: "لو لم تتدخل الإمارات للصلح بين الأمير الوالد الشيخ خليفة، وابنه الشيخ حمد، الذي انقلب على والده سنة 1996، لربما نجحت محاولات الأمير الأسبق الشيخ خليفة العودة للحكم، ولم تم له ذلك لكانت قطر أفضل حالا مما أصبحت عليه اليوم من مقاطعة وارتماء في حضن (الرئيس التركي رجب طيب) أردوغان والإخوان وهروبها نحو إيران".

وكان قائد فرقة مرتزقة فرنسي، يدعى بول باريل، كشف تفاصيل الخطة التي أشرف على تنفيذها عام 1996، للانقلاب على الحكم في قطر بدعم من الإمارات والسعودية ، والإطاحة بالأمير السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.

وقال باريل في لقاء مع برنامج "ما خفي أعظم" على قناة الجزيرة، إن الخطة كان تقوم على عملية إنزال جوي لـ 3 آلاف عنصر مرتزق على قطر، والهجوم بشكل مفاجئ، وارتكاب مجزرة كبيرة للسيطرة على البلاد.

وأضاف "تكلفت العملية المعدة لغزو قطر 100 مليون دولار وكانت تستهدف إنهاء حكم الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني".

وأكد "لو نجحت خطتنا لكانت العملية سهلة وكانت السيطرة على قطر ستستغرق ربع ساعة ولن تستطيع الدوحة المواجهة".

وقال: "تم منحنا جوازات سفر إماراتية صالحة لخمس سنوات من قبل الشيخ زايد، وأجريت عملية استطلاع سرياً داخل قطر خلال البحر وتمكنت من الوصول للدوحة".

 

الكاتب