أجهزة الأمن اليمينة تكشف معملاً لتصنيع المتفجرات يتبع لقوات مدعومة اماراتياً

أجهزة الأمن اليمينة تكشف معملاً لتصنيع المتفجرات يتبع لقوات مدعومة اماراتياً

كشفت الأجهزة الأمنية في تعز عن معمل لتصنيع المتفجرات تابع لكتائب «أبو العباس» المدعومة ماديا وتسليحا من دولة الإمارات العربية المتحدة، بهدف السيطرة على المحافظة، كما فعلت في محافظات عدن وحضرموت وشبوة.

وذكر الضابط في شرطة محافظة تعز، عبد الله النقيب، أن «قوات الأمن عثرت على معمل لتصنيع متفجرات وعبوات ناسفة في الطابق الأرضي لعمارة سكنية في حي البريد العام، بالقرب من منطقة حوض الأشراف، شرقي مدينة تعز».

العثور على مقبرة جماعية في حي يخضع لكتائب «أبو العباس»

وأوضح أن «قوات الأمن ضبطت في المعمل عبوة ناسفة جاهزة للتفجير ومستودعين لدراجات نارية مفخخة وتسع عبوات قيد التجهيز بينها اسطوانات غاز تحوي مواد شديدة الانفجار».

وقال مصدر سياسي محلي لصحيفة «القدس العربي» اللندنية، إن «كتائب أبو العباس زُرعت في قلب مدينة تعز من قبل أبو ظبي، التي دعمتها بشكل مهول، ماديا وتسليحا، لضرب المقاومة الشعبية والقوات الحكومية في محافظة تعز، تحت غطاء المقاومة الشعبية التي استوعبت كل الأطراف والتيارات السياسية التي تقف ضد التمدد الانقلابي الحوثي في محافظة تعز».

واضاف أن «التنسيق بين قيادة القوات الإماراتية في عدن وبين قيادة كتائب أبو العباس، ممثلة بالشيخ السلفي عادل عبده فارع الملقب بـ(أبوالعباس) معروفة للجميع ويلعب الطرفان على المكشوف، والتي أميط اللثام أخيرا عن أهدافها وغاياتها في محافظة تعز، والتي تؤكد الأحداث أن هذه الكتائب زرعت لتدمير المقاومة الشعبية وكسر شوكتها من الداخل، لتسهيل سيطرة القوات الإماراتية على محافظة تعز التي يقع فيها ميناء المخا التاريخي، والتي سيطرت عليها قوات محسوبة على الإمارات أيضا».

وأشار إلى أن «ميليشيا كتائب أبو العباس لعبت دورا محوريا في ضرب المقاومة الشعبية في محافظة تعز، لإفراغها من هذا المضمون المقاوم، وكانت سببا في إرباك المواجهات المسلحة في العديد من جبهات القتال ضد ميليشيا الانقلابيين الحوثيين في تعز، نظرا لأنها تسير وفقا للخطط والتوجيهات الإماراتية في تعز».

كذلك أوضحت الأجهزة الأمنية في تعز، أنها عثرت على مقبرة جماعية لجثث قتلت خلال الحرب وذلك بالقرب من حي الجحملية، وهو من الأحياء التي كانت تقع تحت سيطرة كتائب أبو العباس.

وحسب موقع (المصدر أونلاين) الإخباري، فقد تم الكشف عن سلسلة من المقابر السرية، من بينها مقبرة سرية لجنود في الجيش الحكومي تعرضوا للتصفية الجسدية في تعز «بناء على معلومات تم استخراجها من متهمين اعتقلتهم الأجهزة الأمنية في وقت سابق وأخضعتهم للتحقيق».

الكاتب