لومند الفرنسية .. تحقيق فرنسي مع الملياردير الإماراتي خادم القبيسي بقضايا فساد مالي

لومند الفرنسية .. تحقيق فرنسي مع الملياردير الإماراتي خادم القبيسي بقضايا فساد مالي

قالت صحيفة لوموند الفرنسية، إن النيابة العامة المالية في فرنسا فتحت تحقيقا مع رجل الأعمال الإماراتي خادم القبيسي، في إطار قضية فساد متعلقة بصندوق ماليزيا السيادي.

ورفضت النيابة المالية الفرنسية التعليق رسميا على هذا التقرير الذي يتزامن مع تحقيقات تجري في ماليزيا وسنغافورة والولايات المتحدة وسويسرا ودول أخرى في أنشطة الصندوق، الذي تأسس في عام 2009، برأسمال بلغ 4.5 مليار دولار.

وأشارت الصحيفة إلى أن "القبيسي قد يكون متورطا في تبييض الأموال من خلال شراء عقارات وأصول في فرنسا"، مضيفة أنه "تم تجميد أصول تابعة للقبيسي على أراضي البلاد، بما في ذلك منزل ريفي بقيمة 11 مليون يورو وفيلا مع مسبح وصالة رياضية بقيمة 7.9 مليون يورو وشقتان في باريس بقيمة إجمالية تصل إلى 9 ملايين يورو".

وأكدت أن "تحقيقا أوليا فتح مع رجل الأعمال في عام 2017، بسبب شبهات بتبيض واختلاس الأموال، في إطار قضية الفساد المتعلقة بصندوق (أم دي بي) الاستثماري الماليزي".

يذكر أن التحقيقات في فضيحة الفساد أسفرت عن اعتقال عدد كبير من المسؤولين في ماليزيا، بينهم رئيس الوزراء السابق نجيب عبد الرزاق وزوجته روسمة بنت منصور وعدد من مساعديه.

كان نواب ماليوين طالبوا خلال العام  الماضي بالتحقيق مع سفير الإمارات لدى واشنطن «يوسف العتيبة» بتهم فساد واحتيال.

وتورط «العتيبة» في الفضيحة المتعلقة بتعرض صندوق استثماري ماليزي للاحتيال بمليارات الدولارات، إذ تلقت الشركات المرتبطة به 66 مليون دولار من شركات خارجية قال المحققون في الولايات المتحدة وسنغافورة إنها تضمنت أموالا مختلسة من صندوق تنمية ماليزيا السيادي.

ووفق متابعين، فقد تأخر إنجاز مشروع البورصة في المنطقة التجارية العالمية في كوالالمبور لسنوات، وقدرت الأموال المفقودة من هيئة الاستثمار الماليزية التي تشرف عليه بـ13 مليار دولار.

الكاتب