منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس تنتقدان تأييد الحكم على أحمد منصور

منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس تنتقدان تأييد الحكم على أحمد منصور

انتقدت كل من منظمة العفو الدولية، ومنظمة هيومن رايتس ووتش، العدالة وانتهاك حقوق الإنسان في الإمارات، بعد أن أيدت محكمة إماراتية حكم بسجن الناشط الحقوقي أحمد منصور.

واعتبرت منظمة العفو الدولية، المدافعة عن حقوق الإنسان، الحكم بسجن الحقوقي "أحمد منصور"ضربة قاسية لحرية التعبير" في الإمارات

وأشادت المنظمة بالحقوقي الإماراتي، قائلةً: إن منصور "من الأصوات النادرة التي تنتقد علناً في دولة الإمارات العربية المتحدة".

"العفو الدولية" أضافت مشددةً بالقول إن تأييد الحكم بسجن الناشط "ما هو إلا تأكيد على أنه لا مجال لحرية التعبير في الإمارات".

في سياق آخر، اعتبرت "هيومن رايتس ووتش" أن تأييد الحكم بحقه منصور "مسمار آخر في نعش أي أمل للعدالة بالإمارات".

وفي وقت سابق من يوم الاثنين، أصدرت محكمة إمارتية حكماً بسجن الناشط الإماراتي البارز أحمد منصور 10 سنوات، لانتقاده حكومة بلاده على وسائل التواصل الاجتماعي.

وبدأت محاكمة منصور في شهر مايو/أيار 2018 في محاكمة لم يُسمح للصحافة الدولية بتغطيتها، ولم يسمح له بلقاء محاميه قبلها، في محاكمة سياسية شابتها الخروقات للعدالة.

ومنح منصور في العام 2015 بجنيف، جائزة "مارتان إينالز" المخصصة للناشطين في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان والتي تحمل اسم الأمين العام السابق لمنظمة العفو الدولية، وهي جائزة تعطى لأشخاص "يبرهنون التزاما كبيرا ويواجهون مخاطر شخصية جدية".

الكاتب