أبناء المواطنات يدفعون دماءهم لأجل الدولة.. والجنسية الإماراتية لـ"المرتزقة"

أبناء المواطنات يدفعون دماءهم لأجل الدولة.. والجنسية الإماراتية لـ"المرتزقة"

يدفع أبناء المواطنات دمهم، لأجل الإمارات، ويشاركون بدافع حب الدولة التي لا يعرفون سواها، ضمن مراكز التدريب العسكري، بالرغم أن "التجنيد الإجباري" لا يشملهم كونهم لا يحملون الجنسية الإماراتية.

 وأعلن السبت (16/1) عن "الدفعة الخامسة" من أبناء المواطنات، التي التحقت بـمراكز التجنيد الإجباري "الخدمة الوطنية"، حسب ما أعلنت الصحافة الرسمية المحلية.

 ويتزامن ذلك فيما تستمر التأكيدات من الصحافة الدولية بأن جهاز أمن الدولة، قام بتجنيس الفارين من دول الربيع العربي، بالإضافة إلى وعود للناجين من المرتزقة -الكولومبيين ومن أمريكا اللاتينية- الذين يقاتلون معها في اليمن بمنحهم "الجنسية الإماراتية"!.

 وفي اغسطس 2012 جرى طرد الناشط البدون أحمد عبدالخالق بعد اختطافه لأشهر، بسبب مطالبته بالإصلاح وتصحيح وضع أبناء المواطنات.

 ويتجاهل المجلس الوطني، فاقد الشرعية، أي حديث عن "البدون" رغم التأكيدات في عام 2010م عن الشروع في قانون بتجنيسهم، كما ينص الدستور الإماراتي على العدالة بين الإماراتيين بغض النظر عن كونهم ذكور أو إناث. و تعطى الجنسية لأبناء المواطنين بغض النظر عن جنسية والدتهم، وهو ما يعامل بالعكس فأبناء المواطنات لا يحصلون على الجنسية لأن والدهم من جنسية أخرى.

 ولا يوجد إحصاء دقيق حول البدون (أبناء المواطنات) بالإمارات ولكن التقديرات وفق مصادر عديدة تتراوح بين 20 و30 الف من البدون.

(إيماسك)

الكاتب