قيادي يمني .. الإمارات تعمل على تقوية الحوثيين وتقويض سلطة هادي

قيادي يمني .. الإمارات تعمل على تقوية الحوثيين وتقويض سلطة هادي

هاجم أحمد الصوفي، السكرتير الصحفي الخاص بالرئيس اليمني الراحل على عبد الله صالح استمرار الحرب في اليمن ووصفها بـ"العبثية". 

وقال القيادي البارز في حزب "المؤتمر الشعبي العام" اليمني في حوار مع الوكالة الروسية "سبوتنيك" ،"شخصيا، قلت هذا الكلام في الرياض، أنا لا أفهم السلوك السعودي، أو السلوك الإماراتي في اليمن، ولا أفهم لماذا كل هذا الكم الهائل من الصواريخ، وكل هذا الكم الهائل من الأخطاء، التي تحدث".

وأضاف: "أرى أن الإمارات تقاتل "الحوثيين" وفي نفس الوقت تقاتل الشرعية، ولا أفهم عمليات الاغتيالات، التي تستخدم فيها القاعدة وشركات في عدن، وكأن تحرير عدن ليست قضية تخص الشرعية، بل تخص الإمارات بدرجة أساسية".  

وتابع: "الإمارات ترسل رسائل مقلقة وملتبسة فيما يتعلق بحربها ضد الحوثي، فهي تضرب الشرعية في الصميم في المناطق المحررة، حتى أوصلت عدن إلى أن تصبح عبارة عن مستنقع تصفية حسابات مبهمة".  

وأضاف "لا أحد يعلم لماذا يتم اغتيال عشرات القادة، وأن تتحول المحافظات الجنوبية إلى معقل للقتلة والخارجين عن القانون، وكأن الحوثي يُقدم له جائزة اسمها مناطق مضطربة وهي المناطق المحررة التي من المفترض أن يؤسس عليها المشروع الوطني الجامع لليمنيين".  

وأردف: "نحتاج أن نجلس على قدم المساواة مع السعودية والإمارات، لنعرف (نحن الشرعية) وفقا للأعراف والقانون الدولي وكيف نقود معا التخلص من انقلاب الحوثي، أم نحن عبارة عن ذريعة لكي يهزمهم الحوثي ونكون نحن خارج اليمن".

وكان تقرير أممي أكد إن القوات التي تسلحها دول التحالف في اليمن، وخاصة الإمارات، تشكل تهديدا لأمنه واستقراره ومتورطة في انتهاكات.

وأضاف التقرير أن قوات الحزام الأمني والنخبة الحضرمية والشبوانية التي تتبع الإمارات العربية المتحدة تقوض الحكومة، ومتورطة في انتهاكات للقانون الدولي الإنساني.

ووفق التقرير فإن الاستمرار في إنكار دور الإمارات في الانتهاكات باليمن يوفر الحماية للمنتهكين

وتنفذ هذه القوات تلك التصفيات والتجاوزات بحق الخصوم السياسيين والعسكريين تحت ذريعة مكافحة الإرهاب ومحاولات فرض الأمن والاستقرار في البلاد.

تواصل أبوظبي مساعيها لبسط نفوذها في جنوب اليمن من خلال تشكيل ميليشيات عسكرية تابعة لها في عدد من مدن الجنوب، حيث أنشأت أبوظبي مليشيات الحزام الأمني في كل من عدن وأبين ولحج، جنوبي اليمن، وهو يتكوّن من فصائل عدة بقيادات محلية على مستوى المديريات، بحيث لا يمكن أن تشكّل خطورة كقوة كبيرة مجتمعة، لعدم وجود تنسيق أفقي بينها

الكاتب