عبد السلام درويش المرزوقي: أحد رموز النجاح، معتقل بتهمة الإصلاح!!

عبد السلام درويش المرزوقي: أحد رموز النجاح، معتقل بتهمة الإصلاح!!

مواطن إماراتي مثقف طموح ناجح، اسمه "عبد السلام محمد درويش المرزوقي"، مولود في الشارقة 1970م، بصماته عديدة في المجتمع، تعرفه منازل دبي ومساجد الشارقة وطلاب الإمارات، بابتسامته البشوشة ونصائحه المثمرة ساهم في إنجاح علاقات زوجية شارفت على الانتهاء، ووقف تدهور علاقات أسرية، وتحسين علاقات الآباء بالأبناء.

المؤهلات العلمية:

-الثانوية العامة من مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية بالشارقة عام 1989م.
-بكالوريوس في التربية والآداب، تخصص طرق تدريس التربية الإسلامية، جامعة الإمارات 1994م.

الخبرات والإنجازات والمناصب:

*ممارس في البرمجة اللغوية العصبية (NPL) والعلاج بالإيحاء وخط الزمن من المركز الكندي 2001م.
*خبير جودة في برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز 2009م.
*مقيم معتمد حسب النظام الأوروبي للجودة (EFQM 2010) 2010م.
*خبير تحكيم المنازعات من المركز السنغافوري لتحكيم المنازعات 2010م.
*مؤسس مركز التميز لتطوير الذات.
*استشاري أسري بمجلة الفرحة الكويتية.
*مدرب للمتزوجين الجدد في فنون العلاقة الزوجية بصندوق الزواج.
*مقيم داخلي لجائزة محاكم دبي للأداء المتميز.
*مستشار أسري بمركز الأسرة السعيدة في دبي.
*مستشار الشؤون الأسرية في موقع إسلام أونلاين العالمي على الإنترنت.
*خطيب جمعة بمختلف مساجد الشارقة.
*مأذون شرعي بمحكمة الشارقة الشرعية.
*مدير المنتدى الأسري الشهري الذي ينظمه صندوق الزواج بالتعاون مع المكتب الإنمائي للأمم المتحدة.
*مستشار بمركز الترابط الاجتماعي بعجمان.
*رئيس الإصلاح والتوجيه الأسري في دائرة محاكم دبي.
*رئيس مجلس إدارة مركز التميز لتطوير الذات في الشارقة.
*موجّه بوزارة التربية والتعليم والشباب في دولة الإمارات العربية المتحدة 1990/2000م.
*مشرف عام على قناة بداية الفضائية.
*مُعدّ ومقدم برامج اجتماعية بتلفزيون الشارقة، ومعدّ ومقدم برامج اجتماعية في قناتيْ "اقرأ" و"حياتنا" الفضائيتيْن.
*كاتب مقالات صحفية اجتماعية دورية في بعض الصحف والمجلات المحلية والخليجية، منها: مقال أسبوعي في جريدة الخليج تحت عنوان "خواطر اجتماعية"، وآخر أسبوعي في مجلة "الشرطي" تحت عنوان "إضاءات".
*شارك في العديد من الندوات التلفزيونية والبرامج الإذاعية المحلية والخليجية والعالمية، وهو محاضر بارز في الملتقيات والمؤتمرات والأندية.

جوائز وامتيازات:
*جائزة المعلم المتميز بمنطقة الشارقة التعليمية 1997م.
*جائزة الموظف الحكومي المتميز على مستوى إمارة دبي.
*المركز الأول في مسابقة "مواطنون على دروب التميز" على مستوى الدولة.
*جائزة الشارقة للعمل التطوعي.
*عضو لجنة تطوير مناهج التربية الإسلامية بوزارة التربية والتعليم 1997/1998م.
*مسئول اللجنة الطلابية والمشرف على المراكز الصيفية بالمنتدى الإسلامي.
*مسئول الرحلات الطلابية لمنطقة الشارقة التعليمية إلى الأراضي المقدسة.
*رئيس اللجنة العلمية لمؤتمر الطفولة الدولي في دبي.
*عضو مجلس إدارة منطقة الشارقة التعليمية.
*عضو مشارك في مشروع الخط الساخن والاستشارات الأسرية الذي يشرف عليه صندوق الزواج.
*عضو ومدرب بمركز التفكير الإبداعي.

ومثّـل الدولة في العديد من المؤتمرات والندوات وورش العمل الخارجية في الكويت ومصر والأردن والبحرين والمغرب، منها: مؤتمر الهيئة التنفيذية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت، ومؤتمر تربية المرأة المسلمة بمصر، وملتقى الأسرة السعيدة بالبحرين، وورشة عمل عن التربية السكانية وتضمينها مناهج التربية الإسلامية بالأردن، ومؤتمر التميّز الأول باليمن، ومؤتمر الدوحة العالمي للأسرة.

كما قدّم الكثير من البحوث التربوية مثل: أصول وقواعد التعامل مع المراهقين، وأساليب تدعيم البناء الاجتماعي، وصحة البيئة من منظور إسلامي، والعقاب نظرة شرعية ورؤية تربوية، ودراسة ميدانية عملية لواقع الامتحانات في مدراس الشارقة، والطلاق بين الحكم الشرعي والظلم البشري، وإكرام ذي الشيبة المسلم، وكيف نربي أبناءنا في زمن العولمة، والاستقرار النفسي وأثره على إنتاجية الموظف، ودور المؤسسات القضائية في محاربة التمييز ضد المرأة، إلـخ.
كما ألقى العديد من الدورات الإدارية والاجتماعية في العديد من المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية، منها: دورة عن وهم الحب، وفنون التعامل مع المراهقين، وفنون حل المشكلات واتخاذ القرار، والنجاح الوظيفي والعائلي، والتفكير الإيجابي عند الأبناء، والأسس العشرة في حسن العشرة، والخدمة المتميزة، وتقدم وابقَ في المقدمة، وحتى لا أكون صفرًا !

قضيته:
كل هذا وأكثر، من دلائل دامغة على كوْن بطلنا هذا من رجالات الدولة التي يستحق أن نفتخر بهم، ونكرمهم، ونعتبرهم من رموز ونخبة البلاد.

لكنّ شريعة "محمد بن زايد" المسيطر على الحكم الفعلي في الإمارات، يرى أنّ أمثال "المرزوقي" مكانهم السجن كي لا توقظ أصواتهم المطالبة بالحق بقية الضمائر المغيّبة أو المغلوب على أمرها.

وبالتالي كان لا بدَّ من اعتقاله ضمن الحملة الشرسة التي شنّها أمن الدولة على دعاة الإصلاح، الموقّعين على "عريضة مارس"، في القضية المشهورة باسم "الإمارات 94".

وجاء يوم 24 يوليو 2012م نكسةً على "المرزوقي" وذويه حين اختُطفَ إلى مكانٍ مجهول، قبل أن تتمَّ محاكمته المسرحية بعد قرابةَ عامٍ من الاختفاء القسري مع إخوانه الأحرار بتاريخ 12/07/2013م، وبتُهمٍ ملفقة تتعلق بالانتماء لتنظيم سري إرهابي في الدولة لقلب نظام الحكم، وحُكِمَ عليه بالسجن 10 سنوات يُقضيها في سجن الرزين السيئ السمعة بالتعذيب والتنكيل، مع 3 سنوات إضافية للمراقبة!.

وكان قد أرسل رسالةً إلى أهله وبناته في يوليو 2013م من قلب سجن الرزين بعد أسبوعه الأول هناك، خطَّ كلماتها بمشاعر تمزّق القلوب الحية، والرسالة موجودة في هذا الرابط:
http://uaemot.blogspot.com/2013/06/blog-post_19.html

====================
فيديو للمرزوقي شامل المناصب والإنجازات والجوائز:
https://www.youtube.com/watch?v=UjX4LtaPjd0

الكاتب