لندن تستضيف اجتماعاً رباعياً لدعم التسوية في اليمن بحضور الإمارات

لندن تستضيف اجتماعاً رباعياً لدعم التسوية في اليمن بحضور الإمارات

تستضيف العاصمة البريطانية لندن اجتماعا رباعيا لدعم التسوية السياسية في اليمن، تضم الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.

وأوضح وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت، الجمعة، في تغريدة على حسابه في "تويتر" أنه اتفق مع مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي على أن لندن ستستضيف اجتماعا في شباط (فبراير) المقبل إلى جانب المملكة العربية السعودية والإمارات لتعزيز دعم عملية ستوكهولم والاتفاق على الخطوات التالية لإحراز مزيد من التقدم في التوصل إلى تسويه سياسية لليمن.

هذا وقالت الرئاسة اليمنية، الجمعة، إن التراخي في تنفيذ اتفاق السويد يدفع الأمور نحو الفشل.

جاء ذلك في سلسلة تغريدات لمدير مكتب الرئاسة اليمنية عبد الله العليمي، نشرها في حسابه على "تويتر"، ونقلتها وكالة أنباء الأناضول.

وأضاف العليمي: "37 يوما منذ اتفاق استكهولم، و32 يوما منذ وصول الجنرال باتريك إلى اليمن، ولازالت الأمور كما لو أنها في يومها الأول".

وتابع المسؤول اليمني: "حتى الآن لم نحصل على آلية مزمنة لتنفيذ الاتفاق، يعرقل الحوثيون الاتفاقات وتقدم الحكومة عملا مسؤولا، ولا تقارير توضح العرقلة ولا شهادات لحسن التعامل".

وأشار العليمي إلى أن "التصعيد المستمر للميليشيات الحوثية والتحشيد العسكري وحفر الخنادق وإعاقة وصول المساعدات الإنسانية والاعتقالات اليومية لا تشير إلى وجود أي نوايا للسلام".

وألمح الوزير اليمني إلى ضعف دور الأمم المتحدة حيال تنفيذ الاتفاق، وقال "إن التراخي في تنفيذ الاتفاق وغياب الوضوح (من قبل الأمم المتحدة) في تسمية المعرقلين يشجع هذه الاستفزازات ويدفع الأمور إلى الفشل".

وأكد العليمي أن الحكومة اليمنية تدعم اتفاق استوكهولم، وحريصة على إنفاذه.

وكانت الحكومة اليمنية والحوثيون، توصلا لاتفاق في مشاوراتهما في السويد (6-13 ديسمبر/ كانون الماضي) يقضي بوقف إطلاق النار في الحديدة، وانسحاب قوات الطرفين إلى خارج المدينة الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

كما توصل الطرفان إلى تفاهم لتحسين الوضع في تعز وتبادل الأسرى.

 

الكاتب