الأيادي السوداء الصهيواماراتية .. وسم رافض للتعاون الإماراتي مع إسرائيل

الأيادي السوداء الصهيواماراتية .. وسم رافض للتعاون الإماراتي مع إسرائيل

شن نشطاء اماراتيون وآخرون من دول الخليج هجوما على الحكومة الإماراتية رفضاً للتطبيع والتعاون الأمني والعسكري والتكنلوجي مع إسرائيل.

وقد دشن النشطاء وسم #الأيادي_السوداء_الصهيواماراتية تعبيراً منهم على مدى التعاون الذي انتقل من السر الى العلن بعد تولي محمد بن زايد الحكم الفعلي للإمارات.

وقد أظهرت التغريدات حقائق كثيرة عن مدى الارتباط الوثيق الإماراتي بإسرائيل من قيامها بشراء أسلحة وأنظمة عسكرية من إسرائيل، كأنظمة دفاع صاروخي، وأجهزة للحرب الإلكترونية والتي استخدمتها مؤخراً في حربها ضد اليمن

كما تداول النشطاء تزويد اسرائيل الإمارات بآلاف الكاميرات، ومجسات إلكترونية، وأدوات إلكترونية متخصصة في قراءة لوحة الترخيص للسيارات، وتم تنصيبها على طول الحدود وفي مناطق واسعة في أبوظبي، وغالبيتها تمت صناعتها وتطويرها في إسرائيل.

كما أكد الناشط عبد الله الطويل، بأن شركات الأمن والتكنولوجيا المرتبطة بإسرائيل قدمت للإمارات المساعدة التكنولوجية، ففي عام 2014 وقعت شركة (Verint Systems – فيرينت سيستمز)، المتخصصة في الأمن الإلكتروني وتُدار بصورةٍ كبيرة من إسرائيل، عقدًا مع الإمارات بقيمة أكثر من 100 مليون دولار.

وبأن عملية التطبيع تصب في صالح العمل العسكري والأمني الذي يخص الحفاظ على رأس الأنظمة للبقاء، والتي تخشى أن يصلها الربيع العربي، الذي من الممكن أن يهدد عروشها .. وعليه دارت عجلة التطبيع الاماراتية مع الصهاينة لخشية محمد بن زايد من الربيع العربي.

كما تداول ناشطون فيديو عرضته قناة i24 العبرية لمذيعة كشفت تفاصيل زيارتها مع وفد أمني صهيوني للإمارات وتقول بأن الضباط الإماراتيين متحمسين للتطبيع وأن الموساد ينشط في الإمارات بغطاء شركات أمنية وأن أحد الضباط الإماراتيين قال بأن الإمارات واسرائيل شقيقان صغيران لأمريكا وبأن الحرب مع إسرائيل محالة.

الكاتب