وفاة نائب رئيس أركان الجيش اليمني متأثراً بجراحه في أبوظبي

وفاة نائب رئيس أركان الجيش اليمني متأثراً بجراحه في أبوظبي

توفي مسؤول عسكري رفيع في الجيش اليمني، متأثرا بإصابته في هجوم على قاعدة عسكرية جنوبي البلاد، الشهر الماضي.

وذكرت وسائل إعلامية ومواقع محلية أن اللواء صالح الزنداني، نائب رئيس أركان الجيش اليمني، توفي الأحد، في العاصمة الإماراتية، متأثرا بإصابته في هجوم تبناه الحوثيون على قاعدة العند (أكبر قاعدة للجيش جنوبي البلاد) بطائرة مسيرة انتحارية، في 10 كانون الثاني/ يناير الماضي.

وكان اللواء صالح الزنداني قد نقل لتلقي العلاج في الإمارات بعد أيام من إصابته

واللواء الزنداني واحد من قادة عسكريين أصيبوا في الهجوم الذي تعرضوا له، أثناء عرض عسكري، نظمته القوات الحكومية في قاعدة العند في محافظة لحج (شمال مدينة عدن)، وأوقع قتلى في صفوف الجنود.

ولم يصدر حتى الآن أي بيان رسمي من قيادة الجيش اليمني حول وفاة نائب رئيس أركانه

والزنداني يعد ثاني مسؤول عسكري يفارق الحياة جراء إصابته بالهجوم، حيث سبقه رئيس الاستخبارات العسكرية، اللواء محمد طماح، الذي توفي بعد ثلاثة أيام من إصابته بالهجوم الذي نفذ بطائرة مسيرة.

وفيما أعلن الحوثيون رسميا مسؤوليتهم عن استهداف قاعدة العند بالطائرة المسيّرة وبثوا في قناتهم التلفزيونية الرسمية (المسيرة) صورا جوية للطائرة المسيّرة أثناء عملية الانفجار، غير أن الغموض لا يزال يلف هذه العملية ومن يقف وراءها، حيث يشكك العديد من المحللين في ملابسات هذه الحادثة، مع وجود ضحايا بواسطة طلقات رصاص مسدسات كاتمة للصوت.

ونسب موقع (عدن الغد) الإخباري إلى شهود عيان تأكيدهم وجود حالات إصابة خطيرة لقادة عسكريين بواسطة طلقات مسدس كاتم للصوت. وقال الموقع إن «هناك بعض الإصابات كانت برصاص مسدس كاتم للصوت».

وكشف مصدر سياسي عن «احتمالية وقوف القوات الإماراتية وراء هذه الحادثة، بالتنسيق مع الانقلابيين الحوثيين في صنعاء، لتصفية كبار القادة العسكريين للحكومة الشرعية اليمنية، الموالين للرئيس عبد ربه منصور هادي» بحسب تصريحات أوردتها صحيفة "القدس العربي" اللندنية.

وأكد «عدم حضور أي مسؤول عسكري إماراتي لهذا العرض العسكري، على الرغم من حضورهم الدائم لأي عرض عسكري يقام هناك».

الكاتب