طيران الإتحاد يسعى لاقتراض مبلغ 500 مليون دولار لتمويل نشاطها

طيران الإتحاد يسعى لاقتراض مبلغ 500 مليون دولار لتمويل نشاطها

أفاد مصدران مطلعان لوكالة "رويترز" بأن شركة الاتحاد للطيران التابعة لحكومة أبوظبي تخاطب بنوكا لجمع أكثر من 500 مليون دولار لتمويل تسليمات أربع طائرات بوينغ 787 دريملاينر طلبتها من قبل.

وقال المصدران إن الشركة الحكومية طلبت مقترحات البنوك الأسبوع الماضي بشأن التمويل الذي من المرجح أن يجري عبر قروض ثنائية أو قروض تشمل مجموعة صغيرة من البنوك، فيما امتنعت الاتحاد للطيران عن التعليق.

وقال المصدران إن أجل سداد قروض طائرات بوينغ 787 عادة ما يكون 12 عاما، وأضافا أن التمويل ستوفره بنوك في أبوظبي على الأرجح.

ولدى الاتحاد أسطول من 26 طائرة بوينغ 787، ووفقا للموقع الإلكتروني لشركة بوينغ، ما زالت هناك 45 طائرة أخرى قيد التسليم حتى ديسمبر/ كانون الأول 2018.

والشهر الماضي أعلنت شركة الاتحاد للطيران عن خطة للاستغناء عن 50 طيارًا، بحسب ما قاله مصدران اطلعا على مذكرة داخلية للناقلة لـ"رويترز"، كمرحلة أولى للتخلص من 160 طيارًا زائدًا عن احتياجات الشركة التي يبلغ عدد طياريها 2056 طيارًا.

والشركة تخضع لعملية مراجعة شاملة ومن المرجح أن يكون هناك تخفيض في عدد العاملين بها خلال الفترة المقبلة حسبما أشارت المتحدثة باسم الشركة التي ذكرت أن الخفض لن يكون كبيرًا على الأرجح، في إطار ما ذكرته المذكرة بشأن تكبد الشركة "خسارة كبيرة" العام الماضي، وأن ذلك سيستمر في 2019.

وتعرضت شركة الاتحاد للطيران إلى خسائر غير مسبوقة خلال العامين الماضيين بلغت قرابة 3.5 مليار دولار وفقًا لميزانياتها المنشورة عن العامين 2016 و2017، حسبما أشار توني دوجلاس الرئيس التنفيذي للشركة للوكالة الإنجليزية، لافتًا إلى أن الشركة أصبحت "أكثر ترشيدًا" بعد تلك الهزة العنيفة بحسب ما أورده تقرير لموقع " نون بوست".

وكانت مجلة "فوربس" الأمريكية في عددها الصادر في يوليو/تموز الماضي، قد أشارت إلى أن الشركة التي تتخذ من إمارة أبوظبي مقرًا لها، لديها مشكلة في تحقيق المزيد من الأرباح على الرغم من امتلاكها أسطولاً مكونًا من 110 طائرات من بينها 10 طائرات جامبو عملاقة من طراز إيرباص إيه 380.

الكاتب