بريطانيون يطالبون الإمارات بالإفراج عن مجنس بريطاني اعتقل لتعاطفه مع قطر

بريطانيون يطالبون الإمارات بالإفراج عن مجنس بريطاني اعتقل لتعاطفه مع قطر

أطلق مواطنون بريطانيون، وأصدقاء المواطن من أصول سودانية علي عيسى أحمد، حملة تطالب السلطات الإماراتية بإطلاق سراحه.

وقالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، إن الحملة تأتي بعد أيام من اعتقال أحمد من قبل السلطات الإماراتية، التي نفت التقارير التي تتحدث عن ضربه واعتقاله بسبب تشجيعه منتخب قطر.

وكانت السفارة الإماراتية في لندن قالت إن علي عيسى أحمد (26 عاما)، الذي قدم من مدينة ولفرهامبتون بإنكلترا، اعتقل بسبب "تقديمه ادعاءات كاذبة وتضييع وقت الشرطة".

وذكرت صحيفة "الغارديان" أن السفارة الإماراتية في لندن أخبرتها في البداية أنها تحقق في اعتقاله، لكن بعد أن اهتم الإعلام بالقصة فإنها أصدرت بيانا، قالت فيه إن أحمد ذهب إلى مركز الشرطة في إمارة الشارقة في الشهر الماضي، وزعم أنه تم التحرش به وضربه من مشجعين لمنتخب الإمارات، ولأنه هتف لمنتخب قطر

وينقل التقرير عن مسؤول إماراتي، قوله إن الشرطة نقلته إلى المستشفى، حيث كشف عليه طبيب، وتبين أن الإصابات التي تعرض لا تتوافق مع تتابع الأحداث، وأنه ربما تسبب بالأذى لنفسه.

وقال مسؤول لـ"الغارديان"، إن "اعتقاله لا يرتبط أبدا بكونه ارتدى قميص المنتخب القطري، بل لأنه شخص يريد الاهتمام الإعلامي وضيع وقت الشرطة". 

في وقت كان البابا فرانسيس يتحدث إلى 180ألفاً من المسيحيين في أبوظبي، كانت الصحافة البريطانية تتحدث عن اعتقال مواطن بريطاني في الإمارات بسبب ارتداء قميص فريق "قطر" أثناء مباراة شهر يناير/كانون الثاني الماضي، ما ينقض حديث "التسامح" في الدولة.

علي عيسى أحمد، 26 عاما، أحد مشجعي أرسنال الإنجليزي سافر إلى الإمارات لقضاء عطلة في يناير. وبينما كان هناك حصل على تذكرة لمباراة ضمن كأس آسيا بين قطر والعراق في 22 يناير. أقيمت البطولة في الإمارات بين 5 يناير و1 فبراير وفازت بها قطر.

 لكن أحمد لم يكن يعرف أن ارتداء ذلك القميص سوف يضعه في السجن إلى جانب غرامة كبيرة.

الكاتب