الإعلامي السعودي .. تركي الدخيل سفيراً للسعودية لدى الإمارات

الإعلامي السعودي .. تركي الدخيل سفيراً للسعودية لدى الإمارات

أدى الإعلامي السعودي "تركي الدخيل" القسم أمام الملك "سلمان بن عبدالعزيز" في مكتبه بقصر اليمامة في الرياض، مساء الأحد، سفيرا معيناً للمملكة في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقال "الدخيل" أمام الملك "سلمان": "أُقسم بالله العظيم أن أكون مخلصا لديني، ثم لمليكي وبلادي، وألا أبوحَ بسر من أسرار الدولة، وأن أحافظ على مصالحها وأنظمتها في الداخل والخارج، وأن أُؤدّيَ أعمالي بالصدق والأمانة والإخلاص".

وقال "الدخيل" المدير السابق لقناة "العربية" في تغريدة على حسابه بـ"تويتر": "تشرفت بأداء القسم أمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله قبل قليل، سفيرا لبلادي العظيمة المملكة العربية السعودية في دولة الإمارات الشقيقة.. أسأل الله أن يجعلني عند حسن ظن قيادتنا، وأن يوفقني لخدمة ديني ومليكي ووطني والشعب السعودي الاصيل".

وفي وقت سابق، أكدت مصادر لوسائل إعلام سعودية أن "الدخيل" يستعد لتسلم مهام عمله كسفير للمملكة لدى الإمارات، خلفا لـ"محمد البشير".

ويحظى "الدخيل" بتقدير السلطات الإماراتية؛ نظرًا للفترة الطويلة التي قضاها بدولة الإمارات، بحكم عمله في قناة "العربية"، التي تبث من دبي، ولعلاقاته الوثيقة بكثير من المسؤولين في الدولة

والعام الماضي نشر موقع "ميدل إيست أوبزيرفر" تقريرا مرفقا بالوثائق، عن تضخم ثروة تركي الدخيل، مشيرا إلى دور العلاقة الوطيدة التي تربطه بولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد بذلك

وأظهرت الوثائق المسربة عن تلقي الدخيل مكافآت مالية مجزية من ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، وجهات أخرى

وقال الموقع إن تركي الدخيل كان "صاحب الدور الأبرز في تقوية العلاقة بين محمد بن زايد، ومحمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، نظرا للعلاقة الوطيدة التي تربطه بالاثنين".

ووصف الدخيل المقيم في الإمارات منذ عام 2003 بأنه عراب التحول الفكري الذي نجح في استقطاب عدد من رموز تيار التغيير والقطيعة عن الماضي، على رأسهم منصور النقيدان ومشاري الذايدي وَعَبد الله بن بجاد، وأقنعهم بالعمل معه في الإمارات عبر تدشين مظلة بحثية جمعت الأربعة تحت لواء واحد وكان ذلك عام 2005

الكاتب