شركة إعمار العقارية تنهي بيع أصولها الفندقية لأبوظبي الفندقية

شركة إعمار العقارية تنهي بيع أصولها الفندقية لأبوظبي الفندقية

أكدت شركة "إعمار العقارية" إتمام صفقة بيع بعض أصولها الفندقية إلى "أبوظبي الوطنية للفنادق"، وذلك بعد استيفاء متطلبات شروط الصفقة، موضحة أن السعر الإجمالي للصفقة بلغ 2.2 مليار درهم.

وكشفت الشركة الإماراتية في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عن توقيع شركة أعمال الضيافة والترفيه المملوكة لها بالكامل "مجموعة إعمار للضيافة" الوثائق النهائية مع "أبو ظبي الوطنية للفنادق" لبيع كامل مصالحها الاقتصادية في محفظة تضم 5 فنادق في دبي.

وبحسب بيان صحفي، أعلن الطرفان أن إغلاق الصفقة خاضع للوفاء بعدد من الشروط، ومن المتوقع استكمالها بنهاية 2018 أو مطلع 2019.

وتضم محفظة الفنادق كلا من: "العنوان دبي مول"، و"العنوان بوليفارد"، و"العنوان مرسى دبي"، و"فيدا وسط المدينة"، و"منزل وسط المدينة" مع نحو 1000 غرفة إجمالا.

وبموجب الصفقة، ستدخل "أبوظبي الوطنية للفنادق" في اتفاقيات إدارة طويلة الأمد مع "مجموعة إعمار للضيافة" حيث ستواصل الأخيرة تشغيل الأصول المنضوية تحت مظلة العلامتين التجاريتين: "العنوان للفنادق والمنتجعات"، و"فيدا للفنادق والمنتجعات".

وتشمل محفظة "أبوظبي للفنادق" بقطاع الضيافة "ريتز كارلتون أبوظبي جراند كانال" و"بارك حياة جزيرة السعديات" و"سوفيتيل جميرا بيتش ريزيدنس".

كما تضم تلك المحفظة للشركة علامات تجارية راقية مثل "لو ميريديان" و"شيراتون" وفندقي "هيلتون" في إمارة أبوظبي (يجري حاليا تحويل علامتيهما التجارية إلى "راديسون بلو").

وتأسست "مجموعة إعمار للضيافة" عام 2007 وتعتبر رائدة في إدارة محفظة متنوعة من أصول الضيافة تحت مظلة علاماتها التجارية "العنوان"، و"فيدا"، و"منزل"، بالإضافة إلى الشقق الفندقية والنوادي الترفيهية والمطاعم ومنتجعات السبا الصحية.

وتتطلع الشركة إلى إرساء معايير جديدة في السوق عبر تقديم حلول مبتكرة تواكب تطلعات المسافرين والمستهلكين العصريين، و"مجموعة إعمار للضيافة" هي شريك الفنادق والضيافة الرسمي لمعرض "إكسبو 2020 دبي".

وسبق لإعمار عن أعلنت في يوليو الماضي عن اتجاهها لبيع الأصول غير الأساسية، بما فيها المحفظة الفندقية والمدارس والعيادات الطبية. وقد تم تعيين Standard Chartered لإتمام التخارج.

وتسعى إعمار لجمعِ 700 مليون دولار من بيع محفظة الفنادق باستثناء أصلين أساسيين، بحسب ما ذكرته صحيفة Financial Times

وتشير هذه الصفقة إلى ما تواجهه إمارة دبي من أزمة مالية جديدة دفعتها الى بيع المزيد من أصولها لأبوظبي، خاصة أن "أبوظبي للفنادق" مملوكة بالكامل لحكومة أبوظبي المحلية.

 

وكانت أبوظبي قد أنقذت دبي عام 2009 عندما انزلقت إلى أزمة مالية خانقة كادت تؤدي بها إلى التعثر في سداد ديون دولية مترتبة عليها، حيث دفعت أبوظبي مساعدات أدت لتمكين دبي حينها من سداد عشرة مليارات دولار.

الكاتب