د.يوسف خليفة اليوسف ينتقد الحكومة الإماراتية ويذكرها بمطالب أحرار الإمارات لارتقاء الدولة

د.يوسف خليفة اليوسف ينتقد الحكومة الإماراتية ويذكرها بمطالب أحرار الإمارات لارتقاء الدولة

خاص شؤون إماراتية

انتقد أ.د. يوسف خليفة اليوسف، أستاذ الاقتصاد بجامعة الإمارات، الحكومة الإماراتية جرّاء مواقفها الحقوقية وسياساتها القمعية بحق الناشطين والحقوقيين في الدولة ولا سيما ما حدث مع المعتقلة المصابة بالسرطان علياء عبد النور بعد تعمد اهمالها صحياً، كما نصح قيادات أبوظبي بالابتعاد عن وسائل الضغط على الأقارب ومذكراً إياهم بمطالب أحرار الإمارات لتعود الدولة إلى مكانتها واطلاق سراح المعتقلين.

وغرّد الدكتور يوسف عبر حسابه في تويتر قائلاً..

نقول للقيادات في أبوظبي استمعوا الى ناصح أمين وابتعدوا عن وسائل الضغط على الأقارب الذين لا ناقة لهم ولا جمل في الخلاف بيننا وبينكم وانتم تعلمون ان هذه الوسائل قد تجدي مع المرتزقة الذين حولكم والجهلاء ولكنها لن تجدي معي شخصيا فانا لا اساوم على مبادئي ولن أتوقف عن كشف واقعكم..

لذلك اذكركم مرة أخرى بأهم مطالب احرار الأمارات حتى تعود الدولة الى مكانتها أيام مؤسسها قبل ان تعبثوا بها وبثرواتها وتهبطوا بسمعتها الى الحضض بسبب اطماعكم وجهلكم وتأبطكم للأشرار وتعاونكم مع الأعداء وهذه مطالب نحيا ونموت بها ودونوا هذا في سجلاتكم

وأضاف، كل حر في الأمارات سواء في الداخل او في الخارج يطالب بأطلاق سراح معتقلي الراي الذين أجريت لهم محاكمات مسرحية يترأسها قضاة السلطان أو قضاة على أبواب جهنم ففرقوا بينهم وبين اسرهم التي ظلت تائهة حتى هذه اللحظة تنتظر الفرج لتجمع شملها.

وكل حر في الأمارات يطالب بوجود مجلس وطني منتخب يعبر عن أرادة كل مواطن وتكون له السلطة العليا في التشريع وحفظ المال العام من عبث المراهقين ومن حولهم من المرتزقة الذين هدروا ثروة هذه الدولة على مقامرات حمقى ادانها القاصي والداني الا الذين غسلت ادمغتهم بالأعلام الرسمي.

وكل حر في الإمارات يطالب بقضاء مستقل لا تطاله دواوين الحكام واجهزتهم الأمنية قبل صدور الأحكام وبعد صدورها وهذا ما تؤكده تقارير الخارجية الأمريكية عن القضاء في هذه الدولة وهو أمر يعرفه المواطن العادي.

كل احرار الأمارات يرغبون في أن يكون في وطنهم اعلام حر يمارس دور الرقابة بكشفه للقرارات الحكومية وتوعية المواطنين وتمكينهم عبر المعلومات الصحيحة والدقيقة في مراقبة ما تفعله القيادات السياسية والادارية في الثروة والقرار.

وأنهى سلسلة تغريداته بقوله..

هذه الخطوط العريضة لأجندة أحرار الأمارات وهي تخدم هذه الدولة وتعيدها الى مسارها الطبيعي بدل الهاوية التي تتجه اليها الآن في ظل القيادات الحالية ونختم بالقول باننا والله قد عاهدنا الله على ان نصلح أوضاع هذا البلد ونطهره من الفساد والاستبداد ونتركه لأبنائها مجتمعا آمنا ومزدهرا.

الكاتب