الإندبندنت: رغم الانتهاكات الحقوقية، بريطانيا تحرص على تحسين علاقتها بالإمارات
نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية تقريراً انتقدت من خلاله قيام الحكومة البريطانية بتقديم المزيد من التسهيلات لدولة الإمارات العربية المتحدة، على الرغم من السجل الحقوقي السيء في الإمارات.
وسلطت الإندبندنت الضوء على خدمة جديدة تمنحها بريطانيا للإماراتيين، تمثلت في تقديم خدمات الحصول على تأشيرات الدخول إلى المملكة المتحدة بشكل "مترف"، من خلال تقديم منح الإماراتيين خدمة "بلاتينية" متميزة، توفر عليهم عناء عملية الحصول على التأشيرات وفي وقت سريع، وإن كانت أكثر كلفة.
وفي تعليقها على هذه الأخبار، قالت الإندنبدنت أن ذلك يأتي في إشارة إلى أن بريطانيا لاتزال ملتزمة إلى حد كبير في تحسين العلاقات مع دولة باتت محط الانتقادات الدولية بسبب معاملتها للنشطاء الحقوقيين، وأن هذه الإجراءات تأتي في الوقت الذي يمنع فيه عدد من الحقوقيين من مغادرة الإمارات.
ونقلت الصحيفة البريطانية تعليق السيدة شازيا أرشد من الحملة الدولية للحرية في الإمارات والتي تتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقراً لها، قالت فيها: "هذا مؤشر جديد على العلاقات القوية بين بريطانيا والإمارات، ويشير إلى أن الحكومة البريطانية لديها استعداد تام لتجاهل كل انتهاكات حقوق الإنسان في الإمارات".
وتضيف أرشد: "المفارقة في هذا النظام الجديد للتأشيرات، هو أنه في الوقت الذي تقوم بريطانيا بتسهيل حرية الحركة للإماراتيين، فإن السلطات الإماراتية تحرم مواطنيها من هذا الحق".
وأشارت الصحيفة إلى أن أحمد منصور هو أحد هؤلاء النشطاء الحقوقيين الممنوعين من مغادرة الإمارات، بالإضافة إلى العديد من الحالات التي يتم فيها حرمان الإماراتيين في المنفى من الاجتماع بأفراد عائلاتهم الممنوعين من مغادرتها.
لقراءة التقرير كاملاً .. اضغط هنا
