مديرة في رايتش ووتش تهاجم الإمارات وتصفها بأشد الأعداء لحرية الرأي
هاجمت المديرة التنفيذية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة هيومن رايتس ووتش سارة ليا ويتسن دولة الإمارات على خلفية استضافتها مؤتمر " طيران الإمارات للآداب" الدولي.
ونشرت المسؤول الحقوقية الثلاثاء تغريدة على حسابها في تويتر انتقدت فيها استضافة الإمارات مهرجان "طيران الإمارات للآداب" الذي تستضيفه الشهر الجاري.
وقالت ويتسن: "تستضيف الإمارات وهي من أشد أعداء حرية التعبير في العالم، مهرجانا للأدب تدعي من خلاله أنها تروّج للتعليم والنقاش. لكنها في الوقت نفسه، تلاحق بلا هوادة الأكاديميين والصحفيين والنشطاء الذين يحاولون غالبا القيام بالأمر نفسه".
وأرفقت ويتسن مع تغريدتها فيديو أنتجته المنظمة الحقوقية تناولت فيه واقع حقوق الإنسان في الإمارات
وانسحبت مفوضة الأمم المتحدة السابقة لحقوق الإنسان ماري روبنسون من مهرجان الإمارات للآداب بعد نشر رسالة مفتوحة من قبل المؤلفين والنواب ومجموعات حقوقية تطالب بالإفراج عن الناشط الإماراتي المسجون في مجال حقوق الإنسان أحمد منصور.
وكانت روبنسون ، الرئيسة الأيرلندية السابقة، قد تعرضت لحملة بعد أن زارت دبي نهاية العام الماضي والتقت الشيخة لطيفة التي قالت إنه تم احتجازها ضد إرادتها "في الرعاية المحببة لعائلتها".
وجاءت الرسالة إلى الجارديان، التي وقعتها شخصيات مثل ستيفن فراي، لتسليط الضوء على الكتّاب الذين كانوا يخططون لحضور مهرجان طيران الإمارات للأدب في دبي.
وكان من المقرر أن تظهر روبنسون في المهرجان وفقا لموقعها على الإنترنت، وقالت مؤسسة مقرها في دبلن لصحيفة الجارديان : "ردا على الرسالة المفتوحة التي تلقتها صحيفة الجارديان، فقد أبلغت السيدة روبنسون المنظمين بأنها لن تحضر مهرجان الأدب".
و كان عدد من الكتّاب والمؤلفين مثل إيان رانكين ودوغلاس كوبلاند، وكلاهما كانا من مؤيدي مجموعة حرية التعبير اعلنوا عدم المشاركة.
الرسالة، التي وقع عليها أيضا المؤلفون أماندا كريج وجوناثان إيميت وجيمس ماثيو ونيكولا ديفيس، موجهة إلى نائب رئيس الإمارات وتدعو إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن منصور ، الذي سُجن بسبب مشاركاته على فيسبوك وتويتر.